تزايد الاهتمام بالبرمجيات الحاسوبية؛ إذ تعتبر من الأدوات الأساسية في تعليم اللغة بما في ذلك اللغة العربية للناطقين بغيرها وتكمن أهمية هذه البرامج في قدرتها على توفير بيئة تعليمية تفاعلية وجاذبة تسهم بشكل كبير في تحسين مهارات الطلاب اللغوية، وتهدف الدراسة إلى تقديم الأساليب اللغوية بصورة تعليمية سهلة وواضحة للطلبة، تصميم برمجية حاسوبية لتعلم الأساليب اللغوية للطلبة غير الناطقين باللغة العربية ، واعتمدت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي من خلال استقراء قواعد الأساليب اللغوية وأحكامها، وتقديمها بصورة سهلة، ثم تصميم برمجية حاسوبية تتضمن بيانات الأساليب اللغوية وتعليمها وسيكون الاعتماد على خطوات البحث العلمي والآلية المكتبية والتقنيات الحاسوبية. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أثبتت البرمجيات الحاسوبية قدرتها على تحسين فهم الطلاب لأساليب لغوية متعددة مثل الاستثناء، الاستفهام، الشرط، المدح والذم، التعجب، التفضيل، النداء، الاختصاص، التحذير، والإغراء. من خلال المحاكاة التفاعلية والتمارين العملية، أصبحت البرمجيات أداة فاعلة لتوضيح تطبيقات هذه الأساليب في سياقات مختلفة، مما يسهم في ترسيخ الفهم العميق لدى الطلاب، ويُوصى الباحث بدمج البرمجيات الحاسوبية بشكل استراتيجي في المنهج الدراسي لتعزيز فعالية التعليم. يجب أن يتم ذلك من خلال تنسيق محتوى البرمجيات مع الأهداف التعليمية لضمان توافقها مع احتياجات الطلاب وتوقعاتهم. الكلمات المفتاحية: البرمجيات ، الحاسوبية، الأساليب ، اللغوية.