السنة | 2024-09-24 |
---|---|
التخصص | ماجستير اللغة العربية وآدابها |
العنوان | التماسك النصي في سور (البروج والفجر والشمس ) |
اسم المشرف الرئيسي | فؤاد فياض كايد شتيات | - |
اسم المشرف المشارك | | |
اسم الطالب | ملكه ماجد حمدي علما | - |
Abstract | تناولت الدراسة التماسك النصي بشقيه النحوي والدلالي في سور (البروج والفجر والشمس) ويعد مصطلح التماسك النصي من أهم المصطلحات التي اهتم بها علم اللغة النصي، وبما أن القرآن الكريم أوضح نص تتجلى فيه ظواهر التماسك النصي، فهو النص الإلهي المعجز بألفاظه ومعانيه، ويعدّ فهم التماسك النصي في القرآن أمرًا بالغ الأهمية لفهم السياق الذي نُزِلت فيه الآيات، ولتفسير المعاني العميقة التي يحملها النص،فقد اختارت الدراسة منه سور (البروج، والفجر، والشمس) لأنها تتحدث جميعها عن موضوع مشترك، وقد انطلقت الدراسة من إشكالية رئيسية وهي: كيف يتحقق التماسك النصي في هذه السور الكريمة؟ وتهدف الدراسة إلى معرفة مفهوم التماسك النصي، وأدواته الشكلية والدلالية والمعجمية ومدى إمكانية الإفادة مما وصل إليه الدرس اللساني الحديث، وتطبيق ذلك على القرآن الكريم دون المساس بخصوصيته ووضع السور المختارة في بوتقة التحليل النصي، وليس الهدف من هذه الدراسة القول بتماسك القرآن أو عدمه، وإنما كان الهدف التعمّق أكثر في فهم لسانيات النص، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، المناسب لوصف أدوات التماسك النصي التي بنيت عليها سور (البروج والفجر والشمس) من خلال التحليل الذي يوضح دور تلك الأدوات في بناء المعنى العام للسور. تتضمن الدراسة ثلاثة فصول:ففي الفصل الأول:تدرس مفهوم التماسك النصي،، والتعرف على مفهوم الاتساق والانسجام، والعلاقات التي يتضمنها الاتساق وهي: الإحالة بنوعيها: الداخلية والخارجية، والعطف، والوصف، والحذف، والاستبدال، وعلاقات الانسجام وهي:التكرار، والتضام، والتغريض، والمناسبة، والفصل الثاني: تطبيق علاقات الاتساق في السور، والفصل الثالث: تطبيق علاقات الانسجام في السور. وتوصلت الدراسة إلى أن التماسك النصي في القرآن الكريم يشير إلى الارتباط والتلازم الفعّال بين آياته، حيث يتداخل السياق والموضوع بشكل متقن، مما يعكس الإعجاز الإلهي والتناسق البديع في البناء النصي مما يتيح لنا فرصة فهم أعمق لمعاني القرآن الكريم وتأملاته الروحانية، واتضاح قوة تأثير النحو في المعنى التركيبي والنصي، وأهمية علم لغة النص في ربط أوصاله باستخدام أدوات الاتساق والانسجام،لاسيما الإحالة التي تكثر في السورلما لها من وظيفـة اتـساقية، فهي تقـوم بـربط أجـزاء الـنص القرآني، وتـصل بـين آياته، وتبين أن أدوات العطف لها وظـائف دلاليـة وبلاغيـة من ناحية ربط الجمل بعضها ببعض، وأن للتكرار أهمية أساسية لتأكيد المعنى، ولما للحذف من جمال وفصاحة، ولما له من إعمال لفكر القارئ لاكتشاف الغوامض، واتضح خلو سورة الشمس من الاستبدال والوصف، وذلك لأنها مجملة واضحة ليست بحاجة إلى وصف لتوضيحها، وأظهر التحليل أن المناسبة تمثل أهم وسائل التماسك النصي، فهي أنسب وسيلة لتحليل سورالقرآن لفهمه، وأن افتتاحية السورة وخاتمتها يلتقيان على نفس المحور، واسم السورة هواسم دلالي له صلة مباشرة بالموضوع الأساسي. الكلمات المفتاحية: التماسك النصي ـ الاتساق ـ الانسجام ـ سورة البروج ـ الفجرـ الشمس. |
الأبحاث المستلة |