هدفت هذه الدراسة إلى التعـرف على أثر الإثراء الوظيفي بـأبعاده (تَحديـد المَهام، تنوع المهارات، الاستقلالية، التَغذيّة العَكسية) على الأداء العاملين بأبعادهْ (الإبداع في العَمل، المُبادرة في العَمل، الانتاجية)، في دائرة الجًمارِك الاردنية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تبني المنهج الكَمي التحليلي، حيث قام البَاحِث بتطوير استبانة مكونة من (40) فقرة لقيـاس المتغيرات، وتم توزيع (130) استبانة على عينـة عشوائية من موظفي دائِرةِ الجَماركْ الأردنية، وبلغت عدد الاستبانات القابلة للتحليل (130) اسـتبانة بنسبـة استرداد بلغت (100%). واستخدمـت مجموعة من الإخـتبارات الإحصـائية من خِـلال بَرنـامج SPSS,26 . وقَد أَظهرت النتائـج أنّ هنالك أثراً إيجابياً ودالاً إحصائياً لأبعاد الاثراء الوَظيفي : (تَحديـد المَهام، تنوع المهارات، الاستقلالية، التَغذيّة العَكسية) على أداء العاملين بابعاده ( الإبداع في العَمل، المُبادرة في العَمل، الإنتاجية )، في دائرة الجَمارك الأردنيـة، وقد توصلت الدراسة الى بيان أهمية الدراسة من خلال تكمن أهمية الإثراء الوظيفي في أهمية الإثراء الوظيفي في الأداء التنظيمي للعاملين، وذلك لأن الإثراء الوظيفي يرفع من أداء العاملين وهو أمر ضروري لأي منظمة. فالإثراء الوظيفي ليس مجرد وسيلة لإدارة وتوجيه العاملين، بل هو عامل مساعد في تحقيق الأهداف التنظيمية من خلال دعم اتخاذ القرارات الحكيمة. وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها: بزيادة وضوح وتحديد المهام لكل موظف لضمان أن جميع الأفراد يفهمون بدقة مسؤولياتهم. يمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء أو تحديث الوصف الوظيفي وتوضيح الأهداف والمتطلبات. كما ينبغي تقديم برامج تدريب وتطوير مستمرة لتعزيز تنوع المهارات لدى الموظفين، مما يساعدهم على أداء مهام متعددة وتحسين كفاءاتهم العامة. وزيادة مستوى الاستقلالية الممنوح للموظفين في اتخاذ القرارات المتعلقة بمهامهم، مما يعزز من شعورهم بالمسؤولية والتحفيز والإبداع. وتوفير فرص لتنويع الأدوار والمهام التي يقوم بها الموظفون، مما يسهم في إبعاد الروتين وزيادة تحفيزهم وإنتاجيتهم. الكلمات المٌفتاحية: الإثراء الوظيفي، الأداء التنظيمي للعاملين،الاثراء الوظيفي، أداء العاملين، دائرة الجَمارك الأردنية.