هدفت هذه الدراسة التعرف إلى اتجاهات معلّمات رياض الأطفال في مدارس مونتيسوري نحو استخدام الأدوات الحسّية في التعلّم والتعليم، وتكوّنت عيّنة الدراسة من جميع المعلّمات العاملات في رياض أطفال ما قبل المدرسة في مدارس مونتيسوري الحديثة التابعة للتعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم في عمّان والذين تتراوح أعمار الأطفال فيها من (3 - 6) سنوات وذلك خلال العام الدراسي (2017 - 2018)، ويتم تعليمهم بواسطة الأدوات الحسّية، وبلغ عدد المعلّمات (40) معلمة. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) والمكونة من (30) فقرة لقياس اتجاهات معلّمات رياض الأطفال في مدارس مونتيسوري نحو استخدام الأدوات الحسّية. وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة اتجاهات معلّمات رياض الأطفال في مدارس مونتيسوري نحو استخدام الأدوات الحسّية في عملية التعليم جاء مرتفعاً، نتيجة إلى أن المعلمات يجدن أن استخدام الأدوات الحسّية لها أهمية كبيرة وفاعلية في تنمية القدرات المعرفية واللغوية والحركية والاجتماعية، والانفعالية عند الأطفال مما يؤثر إيجاباً في المراحل اللاحقة للتعلّم. بينما لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة بين متوسطات اتجاهات معلّمات رياض الأطفال في مدارس مونتيسوري نحو استخدام الأدوات الحسّية في التعليم. وأظهرت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة بين متوسطات اتجاهات معلّمات رياض الأطفال في مدارس مونتيسوري نحو استخدام الأدوات الحسّية في التعليم تُعزى إلى متغيّر المؤهل العلمي، وهذا يعني أن جميع المعلّمات يمتلكن تصورات واحدة نحو استخدام الأدوات الحسّية في التعليم بغض النظر عن المؤهل سواء أكان دبلوم أم بكالوريوس أم دراسات عليا. كما أظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة بين متوسطات اتجاهات معلّمات رياض الأطفال في مدارس مونتيسوري نحو استخدام الأدوات الحسّية في التعليم تُعزى لمتغيّر سنوات الخبرة، مما يعني أن المعلّمات يتشابهن في التصورات بغض النظر عن سنوات الخبرة سواء أكانت خبرتهن طويلة أم قصيرة. الكلمات المفتاحية: مونتيسوري - معلّمات رياض الأطفال - الأدوات الحسّية.