هدفت الدراسة إلى اختبار أثر بطاقة الأداء المتوازن بأبعادها الأربعة (البعد المالي، بعد الزبائن، بعد العمليات الداخلية، وبعد التعلم والنمو) في التنبؤ بجودة الأرباح في الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتحقيق أهدافها، واعتمدت على الاستبانة في جمع البيانات من أفراد عينة الدراسة. تكونت عينة الاستبانة من موظفي الشركات الصناعية المساهمة العامة في الأردن، و التي تمثلت بـِ ( رئيس قسم، مدير مالي، محاسب,مدير انتاج) إذ تكونت من (300) مشاركًا. تم توزيع (300) استبانة على الشركات التي قبلت المشاركة في الدراسة وعددها (15) شركة بواقع (20) استبانة لكل شركة. بلغ عدد الاستبانات المستردّة (252) استبانة استبعد منها (11) استبانة لعدم صلاحيتها للتحليل الإحصائي. حيث بلغ العدد النهائي للاستبانات (241) استبانة. وبعد تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) توصلت الدراسة إلى أن الدرجة الكلية مرتفعة للبعد المالي وبعد العمليات الداخلية وبعد التعلم والنمو، ومتوسطة لبعد الزبائن. كما أظهرت النتائج وجود أثر ذي دلالة إحصائية لبطاقة الأداء المتوازن بأبعادها مجتمعة في جودة الأرباح. وتوصلت كذلك إلى وجود أثر ذي دلالة إحصائية للبعد المالي وبعد العمليات الداخلية في جودة الأرباح، وعدم وجود أثر ذي دلالة إحصائية لبعد الزبائن وبعد التعلم والنمو في جودة الأرباح. و أوصت الدراسة بالمحافظة على توظيف بطاقة الأداء المتوازن في الشركات تبعًا لأثرها في تحسين جودة أرباح الشركة والعمل على تطبيقها بكافة أبعادها، وضرورة اهتمام الشركات الصناعية بالزبائن وإدارة العلاقات معهم. ويجب الحذر عند تفسير نتائج الدراسة إذ إن درجة الارتباط بين المتغيرات تلعب دورًا في تأثير المتغيرات المستقلة في المتغير التابع خاصة في حال تواجدها مجتمعة ضمن نفس نموذج الانحدار. الكلمات المفتاحية: بطاقة الأداء المتوازن، جودة الأرباح، الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية.