السنة | 2020-05-16 |
---|---|
التخصص | ماجستير رياض الأطفال |
العنوان | مدى مساهمة المنهاج الوطني التفاعلي في تنمية مفاهيم الوعي الصحي لدى أطفال الرياض الحكومية من وجهة نظر المعلمات في محافظة الزرقاء |
اسم المشرف الرئيسي | حسين حكمت محمد المستريحي | - |
اسم المشرف المشارك | | |
اسم الطالب | ولاء سليمان شحدة الشيخ عيد | - |
Abstract | هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف "مدى مساهمة المنهاج الوطني التفاعلي في تنمية مفاهيم الوعي الصحي لدى أطفال الرياض الحكومية من وجهة نظر المعلمات في محافظة الزرقاء". اتبعت الدراسة المنهج الوصفي؛ لمناسبته لأغراض هذه الدراسة، تكَّون مجتمع الدراسة من (185) معلمة من معلمات رياض الأطفال الحكومية في محافظة الزرقاء، وقد تكونت عينة الدراسة من (154) معلمة، تمّ اختيارهن بالطريقة العشوائية من ثلاث مديريات، مديرية تربية الزرقاء الأولى، وقد بلغ عدد المعلمات فيها (44) معلمة، ومديرية تربية الزرقاء الثانية، وقد بلغ عدد المعلمات فيها (47) معلمة، ومديرية تربية لواء رصيفة، وبلغ عدد المعلمات فيها (63) معلمة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة لجمع البيانات، وقد تكونت بصورتها النهائية من (76) فقرة، مقسمة على أربعة مجالات رئيسة تمثل مفاهيم الوعي الصحي، وهي: ( الوعي الشخصي والجسمي، والوعي الغذائي، والوعي البيئي، والوعي الوقائي والإسعافات الأولية)، وبلغ عدد الفقرات في المجال الأول: الوعي الجسمي والشخصي (22)، في حين بلغ المجال الثاني: الوعي الغذائي(18)، والمجال الثالث: الوعي البيئي (17)، وبلغ في المجال الأخير: الوعي الوقائي والإسعافات الأولية (19)، وقد جرى التحقق من صدقها وثباتها، وبعد تطبيق أداة الدراسة على أفراد عينة الدراسة، ثم تمّ معالجة البيانات إحصائيًّا على برنامجSPSS ، وأظهرت نتائج الدراسة بعد التحليلات الإحصائية النتائج الآتية: " أظهرت النتائج أن مجالات الوعي الصحي ككل جاءت بدرجة متوسط، وأظهرت وجود فروق في المتوسطات الحسابية وبنسب متفاوتة بين مجالات مفاهيم الوعي الصحي، إذ جاء الوعي الشخصي والجسمي بدرجة مرتفع، في حين جاءت المجالات الأخرى بدرجة متوسط، ووفق متوسطات حسابية مختلفة، وهي على الترتيب، الوعي الغذائي أولاً، ثم يليه الوعي البيئي، ثم الوعي الوقائي والإسعافات الأولية "عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?= 0.05) بين إجابات المعلمات في مدى مساهمة المنهاج الوطني التفاعلي في تنمية مفاهيم الوعي الصحي تبعًا لمتغيرات: (المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة)، وفي كل مجال من مجالات مفاهيم الوعي الصحي وفي المجالات مجتمعة. وأوصت هذه الدراسة بأهمية نشر الوعي الصحي في المجتمع من خلال الوسائط السمعية والبصرية والمطبوعة، وزيادة البرامج الثقافية التي تهدف إلى تثقيف الطفل، والعمل على تطوير المنهاج الوطني التفاعلي، وتعزيزه بالأنشطة التعليمة، والترفيهية، المتصلة ببناء جوانب شخصية الطفل الصحية. الكلمات المفتاحية: المنهاج الوطني التفاعلي، مفاهيم الوعي الصحي، رياض الأطفال، المعلمات. |
الأبحاث المستلة |