هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع استخدام برنامج رفع الإستعداد للتعلم من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في محافظات الشمال، قامت الباحثة بإتباع المنهج الوصفي التحليلي وتكوّنت عينة الدراسة من (125) معلمة في رياض الأطفال kg2اللواتي قمن بتطبيق برنامج رفع الإستعداد للتعلم في إقليم الشمال والأغوار والبادية، خلال العامين: عام 2021 والعام 2022م، ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد أداة الدراسة (استبانة) وتصميمها من قبل الباحثة، وأظهرت النتائج أن واقع استخدام برنامج رفع الإستعداد في الجانب المعرفي من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في محافظات الشمال جاء بدرجة مرتفعة. وأن واقع استخدام برنامج رفع الإستعداد في الجانب الإنفعالي الإجتماعي من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال جاء بدرجة مرتفعة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات في جميع مجالات واقع استخدام برنامج رفع الإستعداد للتعلم في الجانب المعرفي والجانب الإنفعالي والإجتماعي تبعًا لمُتغيرات الدراسة،ولا يوجد فروق داله إحصائياً في جميع المجالات تُعزى لمُتغيرات الدراسة ، كما كشفت عن أهم الصعوبات التي تواجه المعلمة خلال تطبيق برنامج رفع الإستعداد للتعلّم من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال ومنها أنه يتم قبول الأطفال من ذوي الإعاقه،وأن المدة الزمنية التي يطبق فيها البرنامج قصيرة جدًا تعادل شهرأو اقل بقليل مما يؤثرعلى نتائج هذا البرنامج في تحقيق أهدافه. وأوصت الدراسة بضرورة الإهتمام بالمدة الزمنية التي يطبق فيها البرامج القائم على رفع الإستعداد للتعلم في الجانب المعرفي، والجانب الإنفعالي والإجتماعي وتوفيرها ضمن برامج رياض الأطفال وتعميمه بشكل أوسع ليستفيد منه فئات أخرى كمواليد شهر 12 والذين تغيبوا كثيراً فلم يستفيدوا أي الذين لم يصلهم المعارف المطلوبه أثناء العام الدراسي وإيجاد غرف خاصة لذوي الإعاقه في كل أقليم يطبق فيه البرنامج أوايجاد متخصصين للتعامل معهم إلى جانب معلمة رياض الأطفال وإلزامية مرحلة لرياض الأطفال كونها سنه مهمه وحساسه لرفع الإستعداد لديهم. الكلمات المفتاحية: الإستعداد للتعلم، رياض الأطفال، معلمات رياض الأطفال، برنامج رفع الإستعداد للتعلم.