هدفت الدراسة الحالية التعرف على المشكلات التي تعاني منها الأمهات والمعلمات من تعليم أطفال الروضة عن بعد في ظل جائحة كورونا. تكونت عينة الدراسة من (100) أم، و(100)معلمة من أمهات ومعلمات أطفال المتواجدين في الرياض الحكومية والخاصة في لواء القويسمة بمحافظة عمان ، تتراوح أعمارهم بين (6-5) سنوات . واتبع المنهج الوصفي من نوع الدراسات المسحية. وللإجابة على أسئلة الدراسة أعدت الباحثة استباينين ،أحدهما يخص الأمهات والأخر يخص المعلمات، وتم التحقق من صدقهما وثباتهما. أظهرت نتائج الدراسة ان الأمهات يعانين من مشكلات تتعلق بالأبناء، ومشكلات اقتصادية، ومشكلات صحية ونفسية، و مشكلات فنية تتعلق باستخدام الانترنت، ومشكلات تتعلق بالمعلمات. واظهرت النتائج ان المعلمات يعانين من مشكلات فنية تتعلق باستخدام الانترنت، ومشكلات تتعلق بالأهل، ومشكلات تتعلق بإعداد الدروس، ومشكلات اقتصادية، ومشكلات تتعلق بالأطفال، بالإضافة إلى المشكلات النفسية والصحية. كما اظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات التي تعاني منها أمهات الأطفال من تعليم أطفالهن عن بعد حسب نوع الرّوضة) حكومي أو خاص( ،وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات التي تعاني منها معلمات الأطفال من تعليم أطفالهن عن بعد حسب نوع الرّوضة (حكومي أو خاص). وبناء على نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات منها دعوة وزارة التربية والتعليم على الإكثار من عقد الدورات التدريبية وورش العمل لمعلمات الرياض الحكومية والخاصة لاكتساب المهارات والمعارف التي تقتضيها تكنولوچيَّا التعليم عن بعد. ودعوة الأهل إلى زيادة دعم التعليم عن بعد عبر توفير الظروف المناسبة لاستمرار عملية التعلم. الكلمات المفتاحية: المشكلات ، التعليم عن بعد، امهات ، معلمات ، جائحة كورونا