هدفت الدراسة إلى تعرف "درجة امتلاك أطفال الروضة لمهارات القرن الحادي والعشرين من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في الأردن"، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، تكون مجتمع الدراسة من (855) معلمة من معلمات رياض الأطفال العاملات في مديرية تربية لواء الجامعة التابعة لمحافظة العاصمة في المملكة الأردنية الهاشمية، واقتصرت عينة الدراسة على (276) معلمة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية؛ ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة ببناء استبانة تكونت بصورتها النهائية من (52) فقرة، مقسمة على ثلاثة مجالات تمثل مهارات القرن الحادي والعشرين، المجال الأول: مهارات التعلم والإبداع، وتكون من (18) فقرة، والمجال الثاني: مهارات التكنولوجيا والإعلام، وتكون من (16) فقرة، والمجال الثالث: المهارات الحياتية، وتكون من (18) فقرة، وقد جرى التحقق من صدقها وثباتها، وبعد تطبيق الأداة على عينة الدراسة، تمّ معالجتها إحصائيًّا وفقًا لبرنامج (SPSS)، وأظهرت نتائج الدراسة بعد التحليلات الإحصائية ما يأتي: -أظهرت النتائج أن درجة امتلاك أطفال الروضة لمهارات القرن الحادي والعشرين ككل في جميع المجالات الثلاث جاء بدرجة (متوسطة)، ووفقًا لمتوسطات حسابية مختلفة؛ إذ جاء مجال التكنولوجيا والإعلام في الترتيب الأول، يليه مجال المهارات الحياتية، وفي الترتيب الثالث والأخير مجال مهارات التعلم والإبداع. -وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول درجة امتلاك أطفال الروضة لمهارات القرن الحادي والعشرين تبعًا لمتغير نوع المدرسة في مجال مهارات التعلم والإبداع، ومجال المهارات الحياتية لصالح معلمات المدارس الحكومية على حساب المدارس الخاصة، وعدم وجود فروق في مجال مهارات التكنولوجيا والإعلام. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول درجة امتلاك أطفال الروضة لمهارات القرن الحادي والعشرين في جميع المجالات الثلاث تبعًا لمتغير سنوات الخبرة. -وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول درجة امتلاك أطفال الروضة لمهارات القرن الحادي والعشرين ككل، تبعًا لمتغير المؤهل العلمي، لصالح (الحاصلين على الدبلوم والماجستير) على حساب (الحاصلين على البكالوريوس)، ووجود فروق في مجال مهارات التعلم والإبداع لصالح (الحاصلين على الدبلوم والماجستير) على حساب (الحاصلين على البكالوريوس)، ووجود فروق في مجال مهارات التكنولوجيا والإعلام لصالح (الحاصلين على الماجستير) على حساب (الحاصلين على البكالوريوس والدبلوم العالي)، ووجود فروق في مجال المهارات الحياتية لصالح (الحاصلين على الدبلوم) على حساب (الحاصلين على البكالوريوس). وأوصت الدراسة في ضوء نتائجها إعادة النظر في برامج إعداد معلمات رياض الأطفال وتأهيلهن في الكليات ومراكز التدريب، بحيث يدعم البرنامج امتلاكهن لمهارات القرن الحادي والعشرين وتدريبهن على كيفية توظيف هذه المهارات في أثناء تعليم أطفال الرياض. الكلمات المفتاحية: معلمات رياض الأطفال، مهارات القرن الحادي والعشرين، أطفال الروضة.