هدفت الدراسة للكشف على إمكانية التنبؤ بدافعية الإنجاز من خلال مستوى تقدير الذات لدى معلمات رياض الأطفال، ولتحقيق اهداف الدارسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، تكون مجتمع الدراسة من (165) معلمة رياض أطفال وتم حصر جميع أفراد مجتمع الدراسة، وتم استخدام مقياس تقدير الذات (السلامات ،2012) ومقياس دافعية الإنجاز (سليمون،2017)، وتم تطبيق المقياس على معلمات رياض الأطفال في محافظة المفرق، وبعد جمع البيانات تم معالجتها احصائياً باستخدام برنامج الحزم (SPSS ) وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها : مجالات تقدير الذات وهي ( السلوك،الرضاء السعادة، المظهرالعام والهيئة الخارجية، القلق والتوتر، المرونة والتكييف ) أسهمت بنسبة %75 في التنبؤ بالدافعية للإنجاز . وأظهرت النتائج بأن مجالات تقدير الذات (الرضا السعادة ،المرونة والتكييف ، السلوك ) جاءت بدرجة مرتفعة بينما جاءت المجالات (المظهر العام والهيئة الخارجية و القلق والتوتر) جاءت بدرجة متوسطة والمجموع الكلي لمجالات تقدير الذات كانت بدرجة متوسطة، واظهرت النتائج بأن مستوى دافعية الإنجاز لدى معلمات رياض الأطفال جاء بدرجة مرتفعة، واظهرت النتائج وجود علاقة ايجابية دالة إحصائيا بين دافعية الإنجاز من جهة وجميع مجالات تقدير الذات بأسثناء مجال القلق والتوتر حيث كانت العلاقة سلبية وهذا يدل أنه كلما زاد القلق والتوتر قلت دافعية الإنجازلدى المعلمات والعكس صحيح ، واظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (?=0.05 ) في متغير تقدير الذات( في جميع مجالاته ) تعزى لأثرالمؤهل العلمي، واظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (?=0.05 ) في متغير تقدير الذات( في جميع مجالاته ) تعزى لأثر الخبرة بأستثناء مجال السلوك إذا تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (?=0.05 ) بين أقل من (5) سنوات وأكثر من (10) سنوات وجاءت الفروق لصالح أقل من( 5 ) سنوات في كل من السلوك الدرجة الكلية، واظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (?=0.05 ) في متغير دافعية الإنجاز تعزى لأثرالمؤهل العلمي وجاءت الفروق لصالح الدراسات العليا، كما واظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (?=0.05 ) في متغير دافعية الأنجاز تعزى لأثرالخبرة ،وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (?=0.05 ) لدى المعلمات التي لديهن تقدير ذات مرتفع على حساب المعلمات التي لديهن تقدير ذات منخفض . أوصت الدراسة في ضوء نتائجها بزيادة الاهتمام بمتغير تقدير الذات لدى المعلمات من خلال الدورات والتدريب في مراكز التدريب، وأجراء المزيد من الدراسات حول متغير تقدير الذات من خلال اجراء دراسة حول التنبؤ بتقدير الذات من خلال صورة الجسم لدى معلمات رياض الأطفال . الكلمات المفتاحيَة: معلمات رياض الأطفال ، تقدير الذات ، دافعية الإنجاز