لقد شاااعت الأساااليب البيانية المختلفة في المعلقات العشاار، لا ساايما تلك الصااور المركبة التي وظفها الشااااااعراء؛ لتكون مبينة موضااااااحة معللة؛ لما تحمله من دلالات ومقاربات، هدفها توصاااااايل الأفكار والمعاني والمضاااامين إلى المتلقي بساااهولة ويسااار، وقد تناولت هذه الدراساااااااااااة روائع من الصاااااور البيانية المتمثلة في التشااااابيه والاساااااتعارة؛ لأنها تمثل أسااااااس علم البيان، وقد جاءت هذه الدراساة في لالالاة فصاول، اشتمل الفصل الأول على المعلقات: أصحابها، وموضوعاتها، وتسميتها، وقضية تعليقها. وتناول الفصال الثاني التشابيه والاساتعارة، تعريفهما، وأنواعهما، وصلتهما ببعضهما بعضا،ً وألارهما في التجسيد والتشخيص. وأما الفصاااااال الثالث فقد تم فيه عرض أنموذجات تطبيقية لروائع التشاااااابيه والاسااااااتعارة في ح المعلقات العشاار، وتم التركيز فيها على بيان دلالة تلك الصااور، وألارها في نساام المعاني وتقويتها، وقد تم اتباع المنهم الوصااااافي التحليلي؛ لأنه يخدم طبيعة الدراساااااة، وأما النتائم فقد ألابتت في نهاية البحث، منها: اعتماد المعلقات اعتماداً كبيراً التشابيهات، لا سايما التشابيه التمثيلي؛ لأنه يمثل صاورة مركبة تمثيلية تقوم على التفصايل؛ لتمكن المتلقي من تخيل الصاورة بدقة كأنها أمامه، وكذلك شاعت الاسااتعارات، لا ساايما المكنية منها؛ لأن الشاااعر الجاهلي يؤمن بالواقع، وتصااويره بصاادق، ودون تكلف، وقد حققت تلك الأساليب أهدافها في نسم النص، وتقويته وتبيينه في خلق صور إبداعية.