هدفت الدراسة إلى بيان أثر العوامل التنظيمية في النجاح التنظيمي لبنك الأردن. حيث تكون مجتمع الدراسة من العاملين في الإدارتين العليا والوسطى (المديرين، مساعديهم ورؤساء الأقسام) في بنك الاردن بفروعه والبالغ عددهم (400) فرداً. أما عينة الدراسة فقد شملت الموظفين العاملين في الإدارتين العليا والوسطى (المديرين، مساعديهم ورؤساء الأقسام) في بنك الاردن بفروعه بمقدار (165) موظفاً، والذين تم إختيارهم بشكل عشوائي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الكمي (الوصفي التحليلي) من خلال العديد من الاساليب الإحصائية أبرزها تحليل الإنحدار المتعدد. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها وجود أثر ذو دلالة إحصائية للعوامل التنظيمية (الدعم التنظيمي ، الهيكل التنظيمي ، الأنظمة والتعليمات) في النجاح التنظيمي بأبعاده مجتمعة لبنك الأردن عند مستوى الدلالة ( 0.05). ووجود أثر ذو دلالة إحصائية للعوامل التنظيمية (الدعم التنظيمي ، الهيكل التنظيمي ، الأنظمة والتعليمات) في التكيف لبنك الأردن عند مستوى الدلالة ( 0.05). وجود أثر ذو دلالة إحصائية للعوامل التنظيمية (الدعم التنظيمي ، الهيكل التنظيمي ، الأنظمة والتعليمات) في البقاء لبنك الأردن عند مستوى الدلالة ( 0.05). وجود أثر ذو دلالة إحصائية لللعوامل التنظيمية (الدعم التنظيمي ، الهيكل التنظيمي ، الأنظمة والتعليمات) في النمو لبنك الأردن عند مستوى الدلالة ( 0.05). وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بالتركيز على بناء فرق العمل وتفويض الصلاحيات للموظفين بما يشعرهم بمكانتهم وبثقة الإدارة فيهم بما يؤثر على أداء بنك الأردن لينعكس على نموه. وضرورة أن يعمل بنك الأردن على معايير النجاح التنظيمي ومنها التكيف والبقاء والنمو والتي تعتبر أساس النجاح على المدى البعيد. الكلمات المفتاحية: العوامل التنظيمية ، النجاح التنظيمي وبنك الأردن.