السنة | 2020-12-15 |
---|---|
التخصص | ماجستير اللغة العربية وآدابها |
العنوان | عوارض التركيب في مسند عمر بن الخطاب : دراسة تركيبية دلالية |
اسم المشرف الرئيسي | باسل فيصل سعد الزعبي | - |
اسم المشرف المشارك | | |
اسم الطالب | أسماء حسن حسين أبو تايه | - |
Abstract | اللغة العربية شأنها شأن اللغات الأخرى، تقوم على التركيب في بناء جملها الصغرى والكبرى، والعرب إذا اهتموا بشيء أولوه القدمة، وهذا ينعكس على لغتهم التي يطرأ لها عوارض التركيب؛ لأغراض بلاغية ودلالية، ويهدف البحث إلى الكشف عن عوارض التركيب في مسند عمر بن الخطا ب، من مسند الإمام أحمد بن حنبل، وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي؛ وذلك من خلال رصد عوارض التركيب التي تشتمل على عوارض التقديم والتأخير، وعوارض الحذف والزيادة، وعوارض الفصل والمطابقة والتضمين، في جملة الحديث النبوي الشريف، ثم القيام بتحليل هذه العوارض، وبيان الجانب الدلالي، والبلاغي الذي يخدم جملة الحديث النبوي الشريف، حين تخرج عن الأصل في تركيبها المعتاد للجملة، من خلال مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول وهي: عوارض التقديم والتأخير، وعوارض الحذف والزيادة، وعوارض الفصل والمطابقة والتضمين في مسند عمر بن الخطاب،وخاتمة تشتمل على الخلاصة ، النتائج، والتوصيات، ونتج عن البحث : أن كل عارض من عوارض التركيب له غايته اللغوية والدلالية في جملة الحديث النبوي الشريف؛ يصل به المتكلم إلىمبتغاه، ويقرب الدلالة البعيدة بأقصر الطرق، وهذه العوامل تؤثر على تركيب الجملة من حيث التقديم والتأخير؛ لإبراز العنصر الأهم لخدمة الحديث النبوي الشريف، وتجاوز حدود النحو المعتادة، إمابالحذف للإيجاز والبعد عن الإسهاب والمماطلة في الكلام،وإمابالزيادةلإيضاح الدلالة، وإزالة الشكوك، والتبيين والتوكيد، أو باستخدام عارض الفصل، الذي يزيد م ن قوة الترابط الدلالي بين الجمل، وكأنها قالب واحد لا تحتاج لأدوات ربط بينها،أو باستخدام عارض المطابقة، الذي يركز على الجانب الأقرب لمفهوم الحديث،أو باستخدام عارض التضمين، الذييركز على إبراز الدلالة الأقوى، وإعطاء النص قيمة جمالية عالية، تكمن بها معاني الج مال من الفصاحة والبلاغة؛ للوصول إلى مقصد المتكلم؛ ولبيان معالم العناية بما هو مستخدم من تلك العوارض؛ لتحقيق الأثر الأكبر في نفس المتلقي؛ لتخدم جملة الحديث النبوي الشريف،و تأكيد حكم المراد وتقويته في ذهنه. |
الأبحاث المستلة |