تناولت هذه الدِّراسةُ الوطن في شعر لطفي زغلول, وجاءت في مقدمةٍ وتمهيدٍ وثلاثة فصولٍ ثمَّ خاتمة، فثبت المصادر والمراجع؛ وقد خصص التَّمهيد للتَّعريف بفلسطين ومكانتها تاريخيًّا ودينيًّا. وفي الفصل الأول، المكون من مبحثين، تناولت الدِّراسة في المبحث الأول فلسطين في الشِّعر العربيِّ، وفي المبحث الثَّاني تناولت التَّعريف بالشَّاعر لطفي زغلول: نشأته، ثقافته، مكانته الشِّعريَّة،آثاره الشِّعريَّة. أما الفصل الثَّاني فهو دراسة تحليليَّة لصورة الوطن/فلسطين عامة، من بحرها إلى نهرها، وبعض مدنها خاصة، كالقدس، ويافا، ونابلس، وحيفا، وعكا، وغزة، ثمَّ صورة الشَّهيد، والأسير. أما الفصل الثَّالث فقد خصص للدِّراسة الفنيَّة، ويتكون من مبحثين، المبحث الأول خصص لدراسة الصُّورة الشِّعريَّة، والصُّورة البيانيَّة(التَّشبيه، والاستعارة، والمجاز، والكناية). أمَّا المبحث الثَّاني فقد خصص لدراسة اللُّغة والأسلوب، وصدق العاطفة، وعددٍ من الظَّواهر الأسلوبيَّة كالتِّكرار والحذف والتَّقديم والتَّأخير، مع اهتمامٍ بالتَّناص. وقد تطلبت هذه الدِّراسة مناهج بحثٍ متعددة، وذلك حسب الموضوعات الَّتي عالجتها، فكان من المناسب اعتماد المنهج التكامليِّ، فقد كانت بحاجةٍ إلى المنهجين الوصفيِّ والتحليليِّ في تناول النُّصوص وتحليلها، والمنهج الجماليِّ في الدِّراسة الفنيَّة، والمنهج النفسيِّ، في الكشف عن الأمور الَّتي تعتمل في نفسيَّة الشَّاعر. الكلمات المفتاحيَّة: الوطن، زغلول، فلسطين، القدس، الصُّورة، التَّناص.