هَدَفَت هَذِهِ الدِّرَاسَة إِلَى التَّعَرُّف عَلَى أثَر خصائص لَجْنَة التَّدْقيق فِي تَعْزِيزِ الْعَلَاَّقَة بَيْنَ الْمُدَقَّق الْخَارِجِيّ وَالدَّاخِلِيّ فِي الشَّرِكَات الْأُرْدُنِيَّة فِي سُوق عَمَّان الْمَالِيّ، وَالْكَشْف عَلَى أثَر تَعْزِيزِ الْعَلَاَّقَة مَا بَيْنَ الْمُدَقَّق الْخَارِجِيّ وَالدَّاخِلِيّ فِي الشَّرِكَات الأردنية فِي سُوق عَمَّان الْمَالِيّ، وَلَقَدّ اِعْتَمَدَت الدَّارِسَة عَلَى الْمِنْهَج الْوَصْفِيِّ التَّحْلِيلِيِّ لِإِعْدَاد الدِّرَاسَة، وَلَقَدّ اِسْتَخْدَمَت الدِّرَاسَة أدَاة الدِّرَاسَة الْاِسْتِبَانَة لِجَمَع الْبَيَانَات وَالْمَعْلُومَات، وَلَقَدّ قَامَت الْبَاحِثَة بِحَصْر مُجْتَمَع الدِّرَاسَة بِشَرِكَات التَّأْمِين الْأُرْدُنِيَّة وَالْبَالِغ عَدَّدهَا (23) شَرِكَة مُسَجِّلَة فِي سُوق عَمَّان الْمَالِيّ وَبِحَصْرعَيْنَة الدِّرَاسَة بِمُوَظَّفِيِّ تِلْكَ الشَّرِكَات، وَقَدْ تَمّ التَّوْزِيع بِطَرِيقَة الْعَيْنَة الْعَشْوَائِيَّة عَلَى مُوَظَّفِيِّ الشَّرِكَات بِوَاقِع (150) استبانةِ، واستُبْعِدَ منْها (22) استِبانَة لِعَدَمِ اكتِمالِ الإجابَةِ و(128) استِبانَةٍ صالِحَةٍ للتَحليلِ، وَلَقَدّ تَمّ الْاِعْتِمَاد عَلَى بَرْنَامَج الرِّزْمَة الإحصائية SPSS وَذَلِكَ لِتَحْلِيل الْبَيَانَات وَاِسْتِخْرَاج النَّتَائِج وَتَوَصَّلَت الدِّرَاسَة إِلَى النَّتَائِج التَّالِيَة: وُجُود أثَر ذُو دَلَالَة إِحْصَائِيَّة لِتَعْزِيزِ الْعَلَاَّقَة مَا بَيْنَ الْمُدَقَّق الْخَارِجِيّ وَالدَّاخِلِيّ فِي الشَّرِكَات الأردنية فِي سُوق عَمَّان الْمَالِيّ، وَكَذَلِكَ وُجُود أثَر ذُو دَلَالَة إِحْصَائِيَّة لخصائص لَجْنَة التَّدْقيق بِأَبْعَادهَا مُجْتَمَعَة (الْاِسْتِقْلَالِيَّة، الْخَبَرَة الْمَالِيَّة) فِي تَعْزِيزِ الْعَلَاَّقَة بَيْنَ الْمُدَقَّق الْخَارِجِيّ وَالدَّاخِلِيّ، أما الْفَرْضِيَات الْفَرْعِيَّة فَلَقَدّ تَبَيَّن وُجُود أثَر ذُو دَلَالَة إِحْصَائِيَّة لخصائص لَجْنَة التَّدْقيق وَالْمُدَقَّق الْخَارِجِيّ فِي الشَّرِكَات الأردنية فِي سُوق عَمَّان الْمَالِيّ، وَلَقَدّ أَظَهَرَت أيضا وُجُود أثَر ذُو دَلَالَة إِحْصَائِيَّة لخصائص لَجْنَة التَّدْقيق وَالْمُدَقَّق الدَّاخِلِيّ فِي الشَّرِكَات الأردنية فِي سُوق عَمَّان الْمَالِيّ. وَمِنْ أَبْرَز التَّوْصِيَات: ضَرُورَة عَقْد نَدْوَات مُؤْتَمِرَات وَبَرَامِج تَدْرِيبِيَّة مِنْ قَبْلَ جِهَات الرَّقَابِيَّة لِتَوْضِيح وَتَوْعِيَة كُلَّ مِنَ الْمُدَقِّقِينَ الدَّاخِلِيِّينَ وَالْخَارِجيِينَ بِطَبِيعَة الْعَلَاَّقَة وَمَجَالَات التَّعَاوُن وَالتَّنْسِيق وَذَلِكَ يُسْهِم بِشَكْل كَبِير فِي تَخْفِيف الأعباء الْمَطْلُوبَة مِنْ قَبْلَ طَرِفِينَ وَتَعْزِيزِ الْعَلَاَّقَة. وَالْعَمَل عَلَى زِيَادَة إدراك الْمُدَقَّق الدَّاخِلِيّ لِأهَمِّيَّة الْعِنَايَة بِالْمَهَارَات الْمِهْنِيَّة الَّتِي تَمَكُّن مِنَ اِسْتِخْدَام الْمَعْرِفَة فِي الْمَوَاقِف الَّتِي يحتاجها دُونَ الرُّجُوع إِلَى طَلَب الْمُسَاعَدَة. الْكَلِمَات الْمِفْتَاحِيَّة: لِجَان التَّدْقيق، الْمُدَقَّق الْخَارِجِيّ، الْمُدَقَّق الدَّاخِلِيّ، الشَّرِكَات الأردنية.