الإشراف على رسائل الماجستير
دراسة بلاغية وصوتية دلالية في شعر أحمد شوقي
تاريخ مجلس الدراسات العليا
2024-06-30
اسم الطالب
وفاء أحمد محمد السلايمة
ملخص الرسالة
يُعدُّ أحمد شوقي من أعمدة الشعر العربي الحديث، ولأهمية شعره وتنوعه، فقد اختارتهُ الدراسة ليكون محور بحثها ودراستها، وتكمن قضية الدراسة في كونها تتناول شعر أحمد شوقي من جانبين: بلاغي وصوتي، أما الجانب البلاغي فاقتصرت الدراسة فيه على التشبيه والاستعارة من البيان، والطباق والجناس من البديع، وأما الجانب الصوتي، فتناولت الأصوات والمقاطع الصوتية؛ ليتم الوصول إلى الدلالات التي تحملها الألفاظ، وما ترمي إليه من إظهار لمكنونات الشاعر من مشاعر وأفكار منها ما صرح به، ومنها ما استنبط بالتحليل العميق لكل صوت بالكلمة. واقتضت طبيعة الدراسة السير على خُطا المنهج الوصفي التحليلي الإحصائي، وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها في الجانب البلاغي، ظهور الجَمال في صور البيان مع كثرة التشبيه التمثيلي الذي يدل على كمية الصور والأخيلة التي تختزل ذهن الشاعر، واستطاع بها أن يُعبر عن مشاعره وأفكاره بصور مُبدعة، وفي جانب البديع تبين أن الشاعر أكثر من طباق الإيجاب الذي يدل على اتساع مخزون الشاعر المعنوي من الشيء ونقيضه، أما عن الجانب الصوتي الدلالي ، فمن نتائجه أن الشاعر أكثر من الأصوات المجهورة في مواطن التعبير عن الألم والشوق للمحبوبة، وأكثر من الأصوات الرخوة في مواطن النُصح والإرشاد، أما الأبيات التي تضمنت مدح النبي الكريم (صلّى الله عليه وسلم)، فقد كثُرت فيها أصوات الاستفال والانخفاض، لِما اتصف به النبي (صلّى الله عليه وسلم) من التواضع والقرب في تعامله مع الناس، وكان للمقاطع الصوتية أيضًا قدر من الدلالة في أروقة الدراسة للاستزادة .
وعليه قُسمت الدراسة إلى أربعة فصول: الفصل الأول: البلاغة، الفصل الثاني: علم البيان بالتشبيه والاستعارة، الفصل الثالث: علم البديع بالطباق والجناس، الفصل الرابع: الصوت والدلالة الصوتية على مستوى الأصوات والمقاطع الصوتية.
الكلمات المِفتاحية: (البلاغة، والتشبيه، والبديع، والدلالة الصوتية، وشعر أحمد شوقي).