رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة بنت علي افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان " الطفولة بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل"، والذي نظمته كلية العلوم التربوية في الجامعة، بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والتربوية في جامعة النجاح/ فلسطين، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد رئيس الجامعة والدكتور نضال دويكات مندوبا عن الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد ( رئيس جامعة النجاح ) والأستاذ الدكتور وليد صويلح ( عميد البحث العلمي والأستاذ الدكتور فايز محاميد(عميد الدراسات العليا) والأستاذ الدكتور عبد الخالق ( عميد كلية العلوم التربوية ) من جامعة النجاح والدكتورة اغادير جويحان مدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب . والسيد وائل الروسان (ممثل هيئة تنشيط السياحة) والأستاذ الدكتورة أسماء الخوالدة (عميد كلية العلوم التربوية (والعمداء ورؤساء الأقسام والطلبة.
رحبّ معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد رئيس الجامعة بصاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة بنت علي وبالحضور الكريم قائلاً يطيب لنا في جامعة الإسراء أن نعقد مؤتمر الطفولة بعنوان “الطفولة بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل"، وبالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية.
وبين التحديات الحالية التي تواجه الأطفال ومنها التحديات التربوية، النفسية والصحية، وتحديات الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي والتحديات التشريعية، ولا ننسى التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالذات الصحية، النفسية والاجتماعية.
وتابع قائلاً وعندما نتحدث عن المستقبل القريب فنحن نتحدث عن دور التكنولوجيا ومفهوم الابتكار في تعليم الأطفال واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية وكذلك استخدام برامج الذكاء الاصطناعي وصعوبات التعلم عند الأطفال.
وبين معالي الرئيس إن هذا المؤتمر هو ثمرة كلية العلوم التربوية وقسم الطفولة المبكرة في الجامعة، وتلبية لنداء جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله في حماية الطفل والتربية السليمة والآمنة له والمحافظة على حقوقه. والذي يهدف إلى تعزيز التوعية بحقوق الطفل ورفاهيته في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية، وذلك تماشيا مع المواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية، ووفقا لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشار أن الجامعة تسعى منذ تأسيسها ان تكون من الداعمين والحاضن الدائم للطفولة. والمتبني لحقوق الطفل القانونية ومشروعه التربوي الذي يسجل انجازات وحوارات علمية، لذا سعت الجامعة في تطوير برامج نوعية مثل برامج الطفولة المبكرة ومعلم صف، في كلية العلوم التربوية التي تسعى لإعداد متخصصين في الطفولة من أجل طفولة آمنة، مبينا ً أن الجامعة من أولى الجامعات في الأردن التي طرحت برنامج ماجستير طفولة مبكرة.
وعبر معالي الرئيس أن الأبحاث والمناقشات من خلال المؤتمر ستكون إضافة نوعية لمؤتمرنا هذا ولمجلة جامعة النجاح الوطنية ولمركز حقوق الطفل في جامعة الإسراء.
وأعرب الدكتور نضال دويكات (نائب رئيس جامعة النجاح للتخطيط والتطوير والجودة) عن سعادته الكبيرة بالشراكة المثمرة ما بين الجامعتين، مؤكداً انسجام المؤتمر مع رؤية جامعة النجاح لتناول المؤتمر محاور هامة كدراسة التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة، ودراسة التشريعات المرتبطة بالطفولة، واستكشاف طموحات المستقبل والطفولة في البيئة الرقمية.
وأشارت الدكتورة أغادير جويحان (مدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب) التركيز على شريحتين محددتين من الأطفال اللتان تحتلان المكانة الأولى في التوجهات الاستراتيجية لدى مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب وهي فئة فاقدي السند الأسرى وفئة الأطفال ذوي الإعاقة في المحافظات والقرى النائية.
وتحدثت الدكتورة أسماء الخوالدة عميد كلية العلوم التربوية نبذه عن جامعة الإسراء منذ تأسيسها الدور الفاعل والحاضن للطفولة من خلال كلية العلوم التربوية من برامج أكاديمية وتطبيقات ومشاريع تنموية تربوية بدأً من تأسيس حضانة جامعة الإسراء، التي تؤمّن بيئة صحية أمنة لأطفال العاملين والطلبة والمجتمع المحلي.
وبعد كلمات الترحيب الإفتتاحية بدأت الجلسات الحوارية والتي ستستمر خلال يومين.
وفي الختام كرمت سموها ومعالي الرئيس الباحثين والمشاركين في المؤتمر.