بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، نظمت كلية العلوم التربوية في الجامعة ورشة تدريبية بعنوان "ثقافة التعليم الدامج – دمج ذوي الإعاقة البصرية"، بالتعاون مع فريق ثانوية الأسقفية العربية للتعليم الدامج (إربد).
واشارت الدكتورة أسماء الخوالدة عميد كلية العلوم التربوية على أهمية التعليم الدامج ودور الكلية في تأهيل طلبتها بهذا المجال ونشر التوعية لأفراد المجتمع المهتمين بتعليم ودمج الطلبة ذوي الإعاقة.
قامت بتنظيم الورشة الدكتورة إيمان الزغول بالتعاون مع مديرة مدرسة الأسقفية العربية، الأستاذة صباح الزريقات، وبمشاركة عدد من معلمي وكادر المدرسة. وتعد مدرسة الأسقفية نموذجًا رياديًا في تطبيق التعليم الدامج لذوي الإعاقة البصرية، حيث تعمل في هذا المجال منذ 22 عامًا في شمال الأردن.
تضمنت الورشة محاور عدة، أبرزها: التعريف بمفهوم التعليم الدامج، أساليب التعامل مع المكفوفين، واستعراض الوسائل التعليمية المستخدمة لذوي الإعاقة البصرية. كما شهدت الورشة تقديم الأستاذة صباح الزريقات مجموعة من الكتيبات لمكتبة جامعة الإسراء.
وحضر الورشة عدد من مديري المدارس، ومديري مراكز التربية الخاصة، وأخصائيو التربية الخاصة، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، مما أسهم في تحقيق أهدافها وتعزيز الوعي بثقافة التعليم الدامج.