نظّمت جامعة الإسراء، بحضور معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد، رئيس الجامعة، وقفة تضامنية دعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، ورفضاً لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، الذين عبّروا عن اعتزازهم وتأييدهم لجهود جلالة الملك في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تصفية قضيته العادلة.
وفي كلمته، أكد معالي رئيس الجامعة على موقف الجامعة الثابت في دعم القضايا الوطنية والإنسانية، مشدداً على أهمية التكاتف الوطني في مواجهة التحديات، والتمسك بالثوابت الأردنية التي يقودها جلالة الملك بحكمة واقتدار.
كما شددت الجامعة على دعمها المطلق للمواقف الوطنية الثابتة، والتفافها حول القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تواصل جهودها في حماية المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية أو تغيير معالمها التاريخية.
وخلال الوقفة، جدد المشاركون تأكيدهم على التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم لكل أشكال التهجير والاعتداء على حقوقه المشروعة، مشددين على أن الأردن سيبقى سنداً قوياً في الدفاع عن الحق والعدالة.
وأكدت الجامعة على ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية، ورفض أي محاولات تهدف إلى الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني أو تقويضها تحت أي مبرر، كما أكدت رفضها لأي أفكار تتعلق بالوطن البديل أو التهجير أو التوطين، مع الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية.