Sidebar

Main Navigation

أخبار الجامعة

Isra News

 

وقعت جامعة الإسراء والمجلس الوطني لشؤون الأسرة الخميس الموافق 6/2/2025، مذكرة تفاهم بهدف تأطير وتعزيز أواصر التعاون المشترك في مجال نشر المعرفة المتخصصة بقضايا الأسرة الأردنية، وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة المتعلقة بالقضايا الأسرية.

ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد وعن المجلس الأمين العام عطوفة الدكتور محمد مقدادي، بحضور مساعد الأمين العام للشؤون الفنية السيد محمد الزعبي، ومدير مديرية الدراسات والتخطيط غادة القاضي، واخصائي دراسات عبير الدقس، واخصائي متابعة وتقييم دانا الخصاونة، ورئيس قسم الخدمات الإدارية حمزة منصور من المجلس، ومساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية والمشاريع الدولية الأستاذ الدكتورة إنشاد جمعه، ومديرة مركز تمكين المرأة الدكتورة شذى العساف، ومديرة دائرة العلاقات الثقافية والعامة الدكتورة أسيل الشبيكات من الجامعة.

وتأتي هذه المذكرة إيماناً من الجامعة والمجلس برسالتيهما وسعيهما الدؤوب للنهوض بمسؤولياتهما تجاه الوطن من خلال تنمية المجتمع والاهتمام بقضايا الأسرة الأردنية كونها عماد المجتمع وأساس صلاحه وقوام نهضته، وتهدف المذكرة إلى نشر المعرفة المتخصصة بالقضايا الأسرية من خلال تنفيذ البرامج التدريبية والتوعوية، والعمل على تأمين التمويل اللازم للمشاريع المشتركة، وإعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة.

 وأشاد رئيس الجامعة بدور المجلس الوطني لشؤون الأسرة الذي تأسس برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة كمظلة داعمة للتنسيق وتيسير عمل الشركاء من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص العاملة في مجال الأسرة لتحقيق مستقبل أفضل للأسرة الأردنية.

وأكد رئيس الجامعة على أهمية التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات التى تنعكس ايجاباً على تنمية الأسرة الأردنية والاهتمام بقضاياها خاصةً في ظل التحديات الحديثة التي تواجهها والتغيرات الاجتماعية، ودور الجامعات الأساسي والهام في تقديم الحلول المبتكرة القائمة على الدراسات والأبحاث المنهجية للقضايا التي تواجه الأسرة الأردنية.

ومن جانبه، عبر عطوفة الدكتور محمد مقدادي عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة الإسراء لدورها الريادي في تنمية المجتمع المحلي وتعزيز الشراكات المحلية، واستعرض عدد من القضايا الأسرية التي تحظى باهتمام المجلس، وأبرز التحديات التي تواجه الأسرة الأردنية، ومدى ضرورة مواكبة التغيرات الحديثة الاجتماعية والتكنولوجية وتوفير الحلول المبتكرة للحفاظ على الأسر.