Sidebar

Main Navigation

أخبار الجامعة

Isra News

 

 

وقّعت جامعة الإسراء في الأردن وجامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة ومد جسور التعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والبحثية.

ووقع مذكرة التفاهم معالي الأستاذ الدكتور محمد موسى حامد، رئيس جامعة الإسراء، والأستاذ الدكتور مصطفى أبو الصفا، رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين، عن بعد، بحضور كلا من الأستاذ الدكتورة منى هندية عميد كلية الهندسة والأستاذ الدكتورة الأستاذة الدكتورة نهاد أيوب عميد كلية الصيدلة والأستاذ الدكتور علي العموري عميد كلية التمريض بالإنابة والدكتورة داليا علي مديرة دائرة العلاقات الثقافية والعامة بالإنابة من جامعة الإسراء.

وتضمنت مذكرة التفاهم التعاون البحثي والمشاريع الدولية المشتركة واستحداث البرامج الأكاديمية المشتركة وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بالإضافة الى تبادل الخبرات في الحصول على الاعتمادات الدولية للبرامج والتقدم في التصنيفات العالمية بما يعزز من فرص التعلم المشترك وتطوير المهارات الأكاديمية.

تأسست جامعة بوليتكنك فلسطين عام 1978 بمبادرة من رابطة الجامعيين لمحافظة الخليل، وبدأت مسيرتها ككلية فنية هندسية تمنح درجة الدبلوم. وفي عام 1991، بدأت بمنح درجة البكالوريوس في بعض البرامج الهندسية، وتحولت رسميًا إلى جامعة عام 1999، حيث توسعت لتشمل أربع كليات تقدم برامج الدبلوم والبكالوريوس. ومع تطور احتياجات المجتمع، طرحت برامج الماجستير عام 2006، وبدأت بمنح درجة الدكتوراه في عام 2018.

جامعة الإسراء، فقد تأسست في أغسطس 1989، وتُعدّ من أوائل الجامعات الخاصة في الأردن. بدأت مسيرتها بخمس كليات، وتوسعت حاليًا لتضم عشر كليات تطرح 32 برنامجًا لدرجة البكالوريوس، و12 برنامجًا للماجستير، وبرنامج الدبلوم العالي في الإدارة التربوية. حصلت الجامعة على الاعتماد العام والخاص من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية، إضافة إلى العديد من شهادات التقدير من مؤسسات وطنية ودولية، واعتمادات دولية مرموقة حيث حصل برنامج التمريض على شهادة الاعتماد الدولي الأمريكي  "ACEN" وبرنامج الصيدلة على  الاعتماد الأمريكي "ACPE"و برنامج العلاج الطبيعي على الاعتماد الدولي من الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي"WCPT".

يأتي هذا التعاون في إطار التزام الجامعتين بتطوير العملية التعليمية، وتعزيز بيئة البحث العلمي، وفتح آفاق جديدة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.