وقّعت جامعة الإسراء مذكرة تفاهم مع الصندوق الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 'نافس'، التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بهدف توفير فرص تدريبية ودعم ريادة الأعمال لطلبة الجامعة، لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم على تأسيس وإدارة مشاريعهم الخاصة
وقّع المذكرة معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد، رئيس جامعة الإسراء، وعطوفة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، رئيس اللجنة الإشرافية على الصندوق، الأمين العام للمجلس، بحضور كلٍّ من:
الدكتور رائد عودة ( مساعد الأمين العام للمجلس للشؤون العلمية والتكنولوجية(، والمهندس معاذ العلاوين (مدير الصندوق)، والاستاذ الدكتورة إنشاد جمعة ) مساعد رئيس الجامعة للمشاريع الدولية والشؤون الأكاديمية ( ، الاستاذ الدكتورة منى هندية ( عميدة كلية الهندسة )، والدكتورة أسيل الشبيكات( مديرة مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر وخدمة المجتمع) في الجامعة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التدريب وبناء القدرات البشرية لمؤسسات القطاع الخاص في المجالات الإدارية والمالية، من خلال تقديم الاستشارات الإدارية والمالية، وإجراء الدراسات لمشاريعها وبرامجها، بما يسهم في دعم استدامتها ونجاحها.
وأكد معالي رئيس جامعة الإسراء أن الجامعة تسعى دائمًا إلى خدمة المجتمع المحلي وتعزيز دورها في المسؤولية المجتمعية، من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على أداء دورها الوطني بفعالية.
من جانبه، أوضح عطوفة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي أن المجلس، من خلال "نافس"، يسعى إلى تعزيز الشراكة بين قطاعات المجتمع، وربط الصناعة بالأكاديميا، وتفعيل دور الجامعة كمؤسسة رائدة، مما يمنح مؤسسات القطاع الخاص فرصة للمشاركة في التنمية الاقتصادية بفعالية.
وأشار المهندس معاذ العلاوين إلى أن مذكرة التفاهم تؤسس لشراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الجامعة، تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة في مجالات الأبحاث، مما يسهم في بناء بيئة اقتصادية تنافسية تدعم التطوير وتفتح آفاقًا جديدة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح المستدام.
كما تتيح مذكرة التفاهم لطلبة جامعة الإسراء فرصًا تعليمية وتدريبية قيمة، حيث سيتمكنون من الاستفادة من البرامج والمشاريع التي ينفذها الصندوق الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "نافس". سيساهم ذلك في تعزيز مهاراتهم العملية في مجالات الإدارة والمالية والاستشارات، مما يهيئهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، ستوفر المذكرة فرصًا للتدريب الميداني والتطبيق العملي للطلبة في بيئات عمل حقيقية، مما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات المهنية مستقبلاً. كما ستسهم هذه الشراكة في دعم المشاريع الريادية التي يطلقها الطلبة، عبر تقديم الاستشارات والخدمات الداعمة، مما يساعدهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة ومستدامة