ضمن احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة عيد الجلوس الملكي وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، أشار الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس جامعة الإسراء، إلى أن هذه المناسبات الوطنية العزيزة هي محطة للاعتزاز والتطلع لغد حافل لتجديد الشعب الأردني عهد الولاء لقيادته الهاشمية، مؤكدين على ميثاق الوفاء لقائد الوطن، والمضي خلف قيادة جلالته للوصول إلى المزيد من الإنجازات، وتعزيز عزة الأردن، ورفعته، وحماية استقلاله، وصون وحدته الوطنية.
وقال الدكتور نصيرات بأن هذه المناسبات الخيرة على وطننا مجالً لنجددّ فيها عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الهاشمية ليبقى الأردن عزيزاً قوياً فوق كل المصالح والاعتبارات ,وأكد أن البواسل من نشامى القوات المسلحة هم هيبة الوطن وعنوان أمنه واستقراره، وسيبقون حماته وحراس مجده وعزّه .
وبيّن الدكتور نصيرات بأن الورقة النقاشية السابعة جاءت مغايرة عن الأوراق النقاشية التي سبقتها حيث تركز على قضايا التربية والتعليم التي من شأنها أن تبني القدرات البشرية وتطور العملية التعليمية التي ستخرج إلى المجتمع جيلاً متميزاً بالعلم وقادراً على الإنجاز برؤية تكنولوجية تواكب الحضارة العالمية والتقدم العلمي.
وشدد على الاهتمام بمحور التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية للتنمية وبخاصة لفئة الشباب لإعداد مستقبل أفضل لهم، مسلحين بالعلم والمعرفة وقادرين على الإنتاج في مجتمعهم ،ومؤهلين للمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة فيه، وبما يتواءم أيضا مع الأهداف الوطنية للاستثمار بالشباب وطاقاتهم وتحقيق التنمية البشرية اللازمة.
وفي هذا المقام فقد رفع الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة أسمى آيات التهنئة والتبريكات باسمه وباسم أسرة الجامعة إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم داعياً الله أن يبقيه ذخراً وسنداً للأسرة الأردنية وللأمتين العربية والإسلامية وهنأ الوطن وقيادته وجيشه بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي.