تتوافق استراتيجية المركز مع الخطة الإستراتيجية لجامعة الإسراء والأهداف لدولية للتنمية المستدامة مع التركيز على أربع ركائز:
1- إنشاء مركز مستقل للأطراف الاصطناعية والتدريب
ويتوافق ذلك مع الهدف الاستراتيجي للجامعة المتمثل في "تقديم برامج أكاديمية متكاملة لتعزيز الكفايات والعمل الريادي". ومن خلال تدريب فنيي الأطراف الاصطناعية، سنتمكن من تلبية الطلب على الموظفين المهرة والخدمات. يساعد تقديم الاطراف الصناعية الأفراد على عيش حياة صحية ومنتجة ومستقلة وكريمة، مما يسمح لهم بالمشاركة في التعليم والقوى العاملة والأنشطة المدنية. ويتماشى ذلك مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المنتجات على تعزيز الاستقلال والرفاهية، وتساعد على منع الحالات الصحية الثانوية، وتقليل عبء مقدمي الرعاية، والمساهمة في تنمية المجتمع والنمو الاقتصادي.
2- التعاون والشراكات الاستراتيجية
يهدف المركز إلى خلق المعرفة والقيمة للمجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال التعاون والتواصل مع الجامعات الإقليمية والدولية المحلية ومراكز الأطراف الاصطناعية ومراكز إعادة التأهيل والمجالس العليا للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن الشركاء المحليين الآخرين. هدفنا في مركز الاطراف الصناعية هو إنشاء مركز على متقدم للأطراف الصناعية. وتتوافق هذه الاستراتيجية مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة الإسراء في " الريادة في تنميه المجتمع المحلي وتعزيز الشراكات المحلية" بالإضافة إلى الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة - تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
يعزز هذا المركز أيضًا التعاون مع إحدى الجامعات الدولية في الاتحاد الأوروبي لدعم بناء قدرات الأكاديميين وتدريب الطلاب. ومن خلال القيام بذلك، فإننا نعطي الأولوية لاحتياجات مستخدمي خدمة الأطراف الاصطناعية في إنشاء وتطوير وصيانة خدمات عالية الجودة. هدفنا هو تقديم خدمات سريعة الاستجابة وفعالة وتعظيم عدد الأشخاص الذين تتم مساعدتهم.
3-تعزيز البحوث متعددة التخصصات
سيقوم المركز بتعزيز البحث العلمي في مختلف كليات الجامعة. ويهدف إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من خلال تطوير وتطبيق تقنيات جديدة لتحسين جودة وكفاءة الأطراف الصناعية. وتتوافق هذه المبادرة مع الهدف الاستراتيجي للجامعة المتمثل في تحقيق التميز في البحث العلمي وتعزيز الشراكات البحثية. يقع المركز في موقع مركزي داخل الجامعة، وهو مجهز بمرافق مختلفة، مما يوفر فرصًا كبيرة للبحث التعاوني مع كلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض والصيدلة.
4- نقل المعرفة
يفتقر أكثر من 75% من البلدان النامية حاليًا إلى برامج التدريب على الأطراف الاصطناعية، مما يؤدي إلى عدم كفاية الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية. سيكون المركز بمثابة مركز لنقل المعرفة والتدريب للفنيين وغيرهم من المهنيين الصحيين المتحالفين، ليس فقط في الأردن ولكن أيضًا في جميع أنحاء المنطقة.