شارك الدكتور نشوان نشوان ( عميد شؤون الطلبة ) في الجلسة الحوارية حول العنف الجامعي الأسباب والحلول بدعوة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبتنظيم من جماعة عمان لحوارات المستقبل، وتحدث في الجلسة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، حيث أشار إلى حق الطلبة بأن يتلقوا تعليمهم في بيئة تعليمية مناسبة تهيئ لهم كل الإمكانيات الكفيلة بذلك ، لافتا إلى دور الشباب في عملية التحديث السياسي وأهمية انخراطهم في العمل الحزبي والمشاركة في صناعة القرار.ولفت إلى نظام العمل الحزبي في الجامعات الذي أقرته الحكومة وأصبح العمل به نافذا منذ شهر حزيران الماضي..
كما أشار الدكتور اخليف الطراونة إلى سياسة القبول في الجامعات واختلاف المعدلات وتدنيها في بعض التخصصات نتيجة أسباب واستثناءات خاصة يخلق فجوة علمية وأكاديمية بين الطلبة ، داعيا الى إعادة النظر في المناهج الجامعية والتأكيد على قيم الانتماء وآلية تعيين رؤساء الجامعات وان تأخذ المؤسسات الدينية والمجتمعية دورها في التوعية ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين ان العنف الجامعي بين الشباب له أسباب ودوافع علينا ان نعترف بها حتى نتمكن من معالجتها والقضاء عليها ، خاصة وان الشباب هم الأكثر جرأة والأكثر تأثرا واستهدافا كشريحة استهلاكية.وبين غياب لغة الحوار خاصة مع الشباب وذلك انطلاقا من الأسرة والسلطة الأبوية أحيانا والمجتمع.
واكد رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل على أهمية الجلسة لارتباطها بقطاع مهم في الوطن وهم الشباب، مشيرا الى أن هناك عوامل وقضايا قد فاقمت من هذه المشكلة وبالتالي لا بد من وجود حلول ومعالجات للحد منها والقضاء عليها.
وفي مداخلة أكد الدكتور نشوان نشوان على أهمية الدور الذي تلعبه عمادة شؤون الطلبة في تأمين أجواء و بيئة جامعية مناسبة للطلبة و ادماجهم في الأنشطة والفعاليات التي ترتقي و تتناسب مع إمكانيات و قدرات الطلبة بما يعزز من فرص المشاركة الواسعة والهادفة للطلبة، و توفير فرص المشاركة في الأعمال التطوعية لما لها من أثر ايجابي على المشاركين و فرصة لتطوير الشخصية و تقدير الذات و التواصل الايجابي مع الاقران و المجتمع وامتداد إلى ما بعد التخرج ممثلة بخبرات للمنافسة في سوق العمل.