بتنظيم عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع وزارة الشباب , ألقى مفتي قوات الدرك الدكتور مثقال بني عيسي محاضرة علمية دينية عن الغلو والتطرف والإرهاب وقال بأن علينا احترام الفكر والرأي والرأي الآخر، وعلينا تقبل بعضنا البعض ومن يحمل فكراً شاذاً علينا احتواؤه وإعادة صقل شخصيته، واستدرك أن الدين المعاملة، والحوار هو الطريق الأمثل لحل مشكلاتنا، وعلينا أن نفهم من حولنا، وشدد على أهمية العلم في محاربة الأفكار المتطرفة، وبأن علينا قبول من يختلف معنا في الفكر وعدم الغلو في أي تصرفات أو أفكار، وبأن هناك فرق كبير بين التدين والتطرف.
وبين في محاضرته مفهوم الإرهاب والغلو والتطرف، مشيراً إلى أنها تعدٍّ على ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتجاوز عما شرع في الدين الإسلامي، فالغلو في حقيقته تجاوز عن الحد المشروع، أو مبالغة في الالتزام بالدين فعلاً أو تركاً، وأشار إلى أن الدين الإسلامي حذر من أخطار ظاهرة التطرف وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع، ودعا الشباب إلى ضرورة تعميق الوعي بما يدور حولهم من أحداث، وأن يعكسوا الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف في سلوكهم وتعاونهم، وتمنى أن يديم الله سبحانه وتعالى نعمة الأمن والأمان على هذا البلد في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضر على استفسارات الطلبة والحضور.