اختتمت اليوم الخميس الموافق 20119/10/24 فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلاج الطبيعي بعنوان" الحركة من أجل الصحة"، الذي أستمر يومان في رحاب الجامعة بمشاركة ثمانية دول أجنبية وعربية بالإضافة للجامعات الأردنية.
وفي كلمة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات في معرض افتتاحه للمؤتمر عبّر بأن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أولى العملية التعليمية الاهتمام الذي يستحق سعياً للوصول إلى درجات التميز والأحتراف من خلال ورقته النقاشية السابعة حول البرامج والخطط التعليمية والأهداف، فكانت خيرُ مرشدٍ وخارطة طريق للعملية التعليمية في الأردن.
وركز المؤتمر على عدد من الأهداف، ابرزها تعظيم دور جامعة الإسراء كمركز أكاديمي علمي وبحثي في تخصص العلاج الطبيعي، وإتاحة فرصة للمشاركين في المؤتمر لتبادل الخبرات العلمية في مجال العلاج الطبيعي، وتأكيد دور العلاج ومكانته العالمية في المحافظة على صحة المجتمع، وإثراء خبرات طلبة العلاج الطبيعي في الجامعات الأردنية وحثهم على المشاركة في المحافل العلمية.
وشهد اليوم الأخير إقامة ندوات طبية متخصصة وورش عمل شارك بها نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من أكاديميين ومهنيين ومهتمين بهدف تبادل المعارف والعلوم في مجالات العلاج الطبيعي والتأهل الطبي
كما اوصى المشاركون:
1- تكرار مثل هذه المؤتمرات سنوياً.
2- تكوين قاعدة بيانات للباحثين في العلاج الطبيعي والمشاركين.
3- تشجيع العلاقات الدولية مع خبراء العلاج الطبيعي والمؤسسات الدولية.
4- الدعوة بمشاركة الطلاب من جامعات مختلفة عالمية في المؤتمرات القادمة.
5- تشجيع البحث العلمي الذي يتناول مواضيع الإعاقة والتأهيل ووضع موازنات تدعم هذا التوجه.
في نهاية حفل اختتام اعمال المؤتمر، سلم رئيس الجامعة الدروع التذكارية والشهادات على المشاركين