برعاية الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة احتفلت جامعة الإسراء باليوم العالمي للطفل، وذلك بتنسيق من لجنة خدمة المجتمع والانشطة الثقافية في كلية العلوم التربوية ممثلة برئيسها الدكتورة ليندا الخطيب ،وبالتنسيق مع الدكتورة اسماء الخوالدة التي خصصت جزء من الحفل للاطفال ذوي الاعاقة،وبحضور الدكتور برق الضمور (الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية)، والدكتور محمد مقدادي (الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة)، والدكتورة لارا ياسين (مديرة الشؤون القانونية للمجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة)، والدكتورة رانيا صبح (مديرة مركز زها الثقافي)، وذلك الساعة السادسة مساء يوم الجمعة الموافق 20/11/2020 خلال منصة زووم .
ورحب الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة بالضيوف والحضور الكرام وقال كان اول احتفال باليوم الدولي لحماية الطفل بتاريخ (1/6/1950)، بناءً على قرار اتخذه مؤتمر الاتحاد النسائي الديمقراطي في موسكو عام 1949، ما زلنا بحاجة الى الاهتمام بحقوق الطفل، وقد تبع هذا الاحتفال توصية للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ (1954) باعتماد (20) تشرين الثاني من كلّ عام يوم الطفل العالمي تبعه اعتماد اتفاقية حقوق الطفل من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام (1989).
وأشار إلى أنّ جامعة الإسراء أولت موضوع حقوق الطفل اهتماماً خاصاً حيث أنشأت مركز دراسات حقوق الطفل منذ سنوات، والذي يقع على عاتقه الآن المساهمة في إعداد الدراسات ليشارك الباحثون في مختلف دول العالم بالعمل على التخفيف مما يعاني منه الأطفال.
وأشاد نصيرات بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للنهضة بالطفولة، وضمان التعليم للأطفال وحمايتهم، وأسرهم من التهجير، والكوارث، والأزمات، فالأردن يعدُّ حماية الطفل من العنف أولوية وطنية، ويهتم بالطفولة والأسرة من خلال التشريعات التي تؤطر عمل المؤسسات المعنية برعاية حقوق الطفل والأسرة.
وكذلك ألقى الدكتور هاني الخالدي (عميد كلية العلوم التربوية) كلمة ترحيبية بضيوف الحفل، وهم أصحاب الجهود البارزة في خدمة الطفولة، ثم تحدث الدكتور حسين المستريحي (رئيس قسمي تربية الطفل، ومعلم صف في كلية العلوم التربوية) عن الجهود المبذولة لخدمة الطفولة من خلال التعاون البناء لتحقيق مزيد من التقدم في رعاية الطفولة.
وبيّن الدكتور برق الضمور (الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية) في كلمته أهم السياسات والإجراءات المتبعة في وزارة التنمية الاجتماعية للنهوض بالطفولة، وتعزيز رعاية الأطفال في الأردن من خلال الجهود الوطنية.
من جهته أكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة الدكتور محمد مقدادي ان الاردن بتوجيهات ملكية بدا منذ العام 2000 بتطبيق النهج التشاركي لحماية الطفل من العنف والاعتداءات الجنسية سعيا لان يكون لدينا نظاما متكاملا لحماية الطفل وفريق وطني لحماية الاسرة مرحبا بالتشاركية بمشاريع بحثية مع جامعة الاسراء .
وتحدثت الدكتورة أسماء الخوالدة عن حقوق الاطفال ذوي الاعاقة والتوعية بقانون حقوق الاطفال ذوي الاعاقة وعن تضمين جميع الوزارات والمؤسسات العامة حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في الاستراتيجيات والخطط والبرامج بما يكفل وصولهم لكافة الخدمات
ثم قدمت الاستاذة لارا ياسين (مديرة وحدة الشؤون القانونية في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) للحديث عن حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في الأردن،ودور المجلس والخدمات التي يقدمها لهم كما ودعت إلى تعزيز الممارسات الحقوقية للأطفال ذوي الاعاقة
وتحدثت الدكتورة رانيا صبح (مديرة مركز زها الثقافي) في كلمتها عن الأنشطة والفعاليات التي يقدمها (مركز زها الثقافي) لتنمية الإبداع للأطفال .
وبدء الحفل بتلاوة لآياتٍ من الذكر الحكيم للطفلة يارا العموش، , و فقرة ابداعية للطفل ناصر الخوالدة الذي ابهر الحضور في حفظه وإلقائه لقصيدة لامية العرب التي عرفت بجزالة الفاظها وتجسيدها للأخلاق والقيم التي حرص العرب على غرسها في اطفالهم منذ صغرهم .
وتحدثت الدكتورة ليندا الخطيب عن دور جلالة الملك والملكة في إيلاء الطفولة الأهمية التي تستحقها، وبينت دور الجامعة المتميز في العناية بالطفولة ، والاهتمام بقضايا الطفل من خلال المعالجات العلمية والبحثية المتخصصة في مجال تربية الطفل في كلية العلوم التربوية
وفي نهاية الندوة تم فتح المجال للأسئلة حيث تم الرد عليها جميعاً .