برعاية رئيس جامعة الإسراء الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات افتتح اليوم العلمي الخامس" بعنوان ( كلية الآداب في مئوية الدولة الأردنية ) لكلية الآداب وبحضور المحامي (أكرم الزعبي) رئيس رابطة الكتاب الأردنيين و الأستاذ الدكتور فؤاد فياض شتيات عميد كلية الآداب وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
ورحبّ االدكتور نصيرات بالضيوف الكارم، وأشار إلى أنّ تنظيم هذا اليوم يأتي ضمن سلسلة احتفالات الجامعة بمئوية الدولة ، وأضاف قائلاً بأننا نحتفل اليوم بافتتاح اليوم العلمي لكلية الآداب وقد كنا على مسافة اسابيع ليست بعيدة قد احتفلنا بأيام بذات العنوان نفسه في الكليات العلمية (التمريض ، والصيدلة ) والتي دلّت على التحدي لظروف الجائحة التي حدت من النشاطات والمؤتمرات والوقائع والفعاليات معظمها كانت عبر التطبيقات الالكترونية .
وأشار الى أن الجامعة لم تتوقف عن أداء الفعاليات وتقديم ألوان النشاطات في تلك الظروف الصعبة ، وأثبتت والحمدلله نجاحها في كَلها ، وذلك لأن العزيمة والإرادة الصادقتين تقهرا المستحيل ، فالجامعة لم تتوقف يوماً عن العطاء والبذل في سبيل أن تظل نتائجها ومخرجاتها على أفضل وجه تحقيقاً لرؤيتها ورسالتها ، وأهداف التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع المحلي .
وأكد الدكتور نصيرات إلى النقلة النوعية التي شهدتها الجامعة بحصول كليات (الحقوق ، وتكنولوجيا المعلومات ، والأعمال ، الصيدلة ، والعلوم التربوية )، مطلعاً لحصول باقي الكليات ومنها هذه الكلية العريقة على شهادات الجودة في القريب العاجل ، وكذلك تم ادراج الجامعة في الإطار الوطني للمؤهلات، وحصولها على درجات متقدمة في التصنيف الدولي بين الجامعات المرموقة .
وفي سياق آخر بيّن الدكتور نصيرات حصول الجامعة على موافقة استحداث تخصصات نوعية في بداية العام الجامعي الحالي تخصصات لمنح درجة البكالوريوس في تكنولوجيا التصوير الإشعاعي وتكنولوجيا التخدير والإنعاش واستكمالاً لهذه المسيرة فقد حصلت الجامعة على موافقة مجلس التعليم العالي على استحداث تخصص جديد يمنح درجة البكالوريوس في المعالجة التنفسية ، وبالإضافة إلى ذلك فقد وافق مجلس التعليم العالي على استحداث ثلاث تخصصات أخرى جديدة إحداها يمنح درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات ، وكذلك الدبلوم العالي في الإدارة التربوية ، والماجستير في الأعمال الذكية.
هذا وقد أشار الأستاذ الدكتور فؤاد شتيات إلى أهمية الأيام العلمية في الكلية لأهميتها الفاعلة في التعريف بالإنجازات الخاصة بالمعرفة الأدبية واللغوية ، والمنجز الابداعي خلال مئوية الدولة الأردنية ، موضحاً انجازات أعضاء الهيئة التدريسية في مجالات المعرفة اللغوية والأدبية وعلم النفس والعلوم الإجتماعية ، ونشرها في مجلات مرموقة مصنفة في سكوبس ، ومشاركة الكلية في إجراء ندوة حوارية مع الهيئات الثقافية في المنطقة المحيطة بالجامعة .
ومن جهة أخرى فقد أعرب المحامي أكرم الزعبي عن سعادته بمشاركته باليوم العلمي لكلية الآداب وشكر الجامعة على حسن الاستقبال .
وقدم ايجازاً عن متى تأسست رابطة الكتاب الأردنيين، مشيراً إلى أنها أول هيئة ثقافية تعنى بالأداب والمبدعين في مختلف ألوان الكتابة الإبداعية .
واشار إلى عهد المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه بأنه تم بناء قصر الثقافة في عام
( 1969) لإقامة الفعاليات الثقافية والرسمية الضخمة ، و بناء المركز الثقافي الملكي ، لاستيعاب النشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة ، واحتل المركز مكانا رياديا في خدمة الحركة الثقافية الأردنية .
وبيّن ان رحلة الكتابة الإبداعية في الأردن مسيرة مستمرة بدأت مع وصول الملك المؤسس مروراً بالمغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه، وما زالت مستمرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يولي الثقافة أولوية خاصة ، كما جاء في كتاب التكليف السامي لحكومة عبد الرؤوف الروابدة العناية بالثقافة ، وتطوير المؤسسات الثقافية القادرة على استقطاب الكفاءات الحقيقة واطلاق طاقات الابداع .
وبعد كلمات الترحيب الافتتاحية بدأت الجلسات الحوارية والتي تحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور فؤاد شتيات تحدث فيها عن (أدب الرحلة ) والدكتور سامي المصاروة تحدث فيها عن ( علم النفس ) ، والدكتور أنس عواد تحدث فيها عن ( لغويات تطبيقية ،,والطالبة سعاد أحد خوجة تحدثت عن ( استنطاق التراث في شعر نزار قباني ) ومن الجدير بالذكر أنّ الدكتور باسل الزعبي قد قدم حفل اليوم العلمي المذكور .
وتخلل هذا اليوم العلمي افتتاح معرض لوحات فنية بإشراف مشرفة المرسم في عمادة شؤون الطلبة السيدة زهور اللبان ، والذي عرض في لوحات لطالبة الآء المرافي والطالبة منار يوسف والطالبة ولاء الجبور والطالبة حنين قدورة / قسم اللغة الإنجليزية وآدابها تحت عنوان : الفن في الحياة الجامعية (Art for University Life)
وفي الختام تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين.