مندوباً عن وزير العمل معالي السيد نايف استيتية افتتح مساعد امين عام الوزارة السيد عبد الله الجبور اليوم الثلاثاء في جامعة الإسراء يوماً وظيفياً يوفر (1500) شاغراً في العديد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة ومساعد الرئيس لشؤون الدولية الدكتورة غيداء أبو رمان، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ومدير مديرية التشغيل المركزي في وزارة العمل السيد عون النهار بالإضافة الى مندوبي (49) شركة من القطاعات الصناعية والتجارية والصحية والتعليمية والسياحية والاتصالات والتأمين، حيث يستمر على مدى يومي (الثلاثاء والأربعاء) من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً.
هذا وقد بين الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة أنّ اليوم الوظيفي يأتي بالشراكة مع وزارة العمل والشركات والمؤسسات والمصانع لتتيح لأصحابها الاطلاع على قدرات الشباب الجامعي وكفاءاتهم العلمية والعملية.
وأكدّ الدكتور نصيرات إلى أنّ هذه المبادرة لتنفيذ اليوم الوظيفي جاءت وفقاً لرؤية الجامعة ورسالتها التي تؤكد على التعلم بأحدث الأساليب، وتنمية البحث العلمي، وخدمة المجتمع المحلي بتوفير طاقات شبابية إبداعية من طلبة الجامعة الذين يتلقون علومهم ومعارفهم وتدريبهم على أيدي أساتذة من ذوي الكفاءات العلمية العالية.
وثمن جهود معالي وزير العمل والوزارة في تعاونها مع الجامعة لتنفيذ اليوم الوظيفي، مشيداً بجهود وتعاون مؤسسات وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لإنجاحه مقدماً درعاً تذكارياً للوزارة.
ومن جهته أكد مدير مديرية التشغيل المركزي في وزارة العمل الدكتور عون النهار، أن الهدف من الأيام الوظيفية هي اتاحة الفرصة أمام الباحثين عن العمل للتعرف على فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص والتشبيك بينهم وبين أصحاب العمل وتقديم الإرشاد المهني لهم ولتعريف الشركات بالكفاءات المتوفرة لدى المتقدمين لهذه الشواغر.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير وتحديث منظومة العمل المهني والتقني لتوفير أيدي عاملة أردنية ماهرة ومدربة على فرص العمل التي يحتاجها سوق العمل الأردني، لافتاً إلى أن الوزارة تتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتقليص الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم.
وشدد إلى أن الوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والتشبيك بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل، مشيداً بدور القطاع الخاص في تشغيل الأردنيين بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا خلال العامين المنصرمين.