Sidebar

Main Navigation

مكتب ضمان الجودة

Quality Assurance Office

 

تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من 1.3 مليار شخص، أو 16% من سكان العالم، يعانون من إعاقات كبيرة. ويتزايد هذا العدد بسبب عوامل مثل الأمراض المزمنة وطول العمر المتوقع. في عام 2015، سجل الأردن 651,396 فرداً من ذوي الإعاقة في سن الخامسة فما فوق، أي ما يعادل 11.1% من تلك الفئة العمرية – أي حوالي واحد من كل تسعة أشخاص. وتشكل الإعاقات الحركية ما نسبته 4.8%، أي ما نسبته 43.2% من مجمل الإعاقات.

وتفتقر العديد من البلدان النامية، وخاصة في الشرق الأوسط، إلى مراكز التدريب التي تقدم برامج شاملة لتركيب وتصنيع وتقييم الأطراف الاصطناعية. أكثر من 75% من هذه الدول ليس لديها مثل هذه البرامج التدريبية، مما يؤدي إلى عدم كفاية الوصول إلى الخدمات الأساسية. ويلزم اتخاذ إجراءات فورية لزيادة عدد المهنيين المدربين، لضمان حصول الجميع، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الموقع، على هذه الخدمات الحيوية.

ويهدف مركز جامعة الإسراء للأطراف الاصطناعية والتدريب أيضًا إلى ربط أهداف التنمية المستدامة (هدف التنمية المستدامة 3: الصحة الجيدة والرفاهية - ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار)، (هدف التنمية المستدامة 4: التعليم الجيد - الحصول على تعليم جيد هو الأساس لتحسين حياة الناس والتنمية المستدامة)، و (الهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة: الحد من عدم المساواة - للحد من عدم المساواة، ينبغي أن تكون السياسات عالمية من حيث المبدأ، مع الاهتمام باحتياجات السكان المهمشين (التي تشمل الأشخاص ذوي الإعاقة) لإنشاء مركز معرفة للأطراف الاصطناعية يسهل الوصول إليه. إنه مشروع استدامة يرتبط بأهداف التنمية المستدامة وسيساهم في نقل المعرفة. وستكون جامعة الإسراء أول من ينشئ مركزاً للأطراف الصناعية في الأردن وعلى حد علمنا في المنطقة.

إن زيادة الوعي بـأهمية الأطراف الصناعية ودورها في تحسين نوعية حياة الأفراد أمر ضروري. بالإضافة إلى ذلك، يعد تنفيذ برنامج تعليمي لتدريب فنيي الأطراف الاصطناعية المهرة أمرًا بالغ الأهمية لتلبية متطلبات القوى العاملة. وتتوافق هذه المبادرة مع الرؤية الأوسع للأمم المتحدة لمستقبل مستدام وعادل.

ونحن نهدف إلى تشكيل مستقبل مستدام وشامل.

د. إيمان الزميلي            
مدير مركز الاطراف الصناعية والتدريب

لأي استفسارات يرجى التواصل :

مدير مركز جامعة الإسراء للأطراف الصناعية والتدريب:     عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

الرؤية

التميز في تعليم صناعة الأطراف الصناعية و التدريب

 

الرسالة

إعداد فنيين في صناعة الأطراف الصناعية ذوي مهارات متقنة قادرين على التفوق مهنياً لتحسين نوعية الحياة

 

ماذا نقدم

· دبلوم تطبيقي (الدبلوم المتوسط) لمدة عامين للأطراف الاصطناعية يشتمل على جزء نظري وعملي لتعزيز مهارات الطلاب وتحسين كفاءتهم.

· دبلوم دولي مدته سنتان يشتمل على جزء نظري وعملي

· التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث لتطوير حلول مبتكرة في مجال الأطراف الصناعية.

· القيام بحملات توعية حول أهمية الأطراف الصناعية ودورها في تحسين نوعية الحياة.

· العمل على زيادة حصول المرضى على خدمات الأطراف الصناعية من خلال برامج تمويل مرنة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية والمبادرات المجتمعية.

 

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 1.3 مليار شخص، أوما يقارب من 16% من سكان العالم، من إعاقات خطيرة. ويتزايد هذا العدد بسبب عبء الأمراض المزمنة، وحوادث المرور، والحوادث الصناعية، والحروب والصراعات، وطول العمر.

يأتي الأشخاص ذوو الإعاقة من خلفيات متنوعة ويواجهون فوارق صحية، مما يؤدي إلى الوفاة المبكرة وتدهور في الحالة الصحية.

في عام 2015، في الأردن، بلغ العدد الإجمالي للأفراد الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق والذين أبلغوا عن إصابتهم بإعاقات 651,396، وهو ما يمثل 11.1٪ من سكان الأردن الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات فما فوق، مما يعني أن واحدًا تقريبًا من كل تسعة أفراد يقع ضمن هذه الفئة. وتمثل الإعاقة البصرية الإعاقة الأكثر شيوعا بين الأردنيين بعمر 5 سنوات فما فوق، بنسبة انتشار تصل الى 6.0%، تليها الإعاقة الحركية بنسبة 4.8%.

تلعب التكنولوجيا والادوات المساعدة كالاطراف الصناعية دورا حاسما في تعزيز الإدماج والمشاركة، وخاصة للأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة. إن الهدف الأساسي من الأدوات المساعدة هو الحفاظ على أداء الفرد واستقلاله أو تعزيزهما، مما يساهم في رفاهيته بشكل عام.

وإدراكاً لهذه الحاجة الملحة، أنشأت جامعة الإسراء مركزاً مخصصاً لتدريب الفنيين المؤهلين في مجال الأطراف الاصطناعية، وتقديم الخدمات لأفراد المجتمع، ودعم الأردن في تنفيذ الهدف الثاني من خطة العمل العالمية للإعاقة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. يركز هذا الهدف على تعزيز وتوسيع خدمات إعادة التأهيل.

ومن خلال إنشاء هذا المركز، تهدف الجامعة إلى المساهمة في تحقيق هدف مبادرة GATE التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تسعى إلى تحسين الوصول إلى الأطراف الصناعية عالية الجودة وبأسعار معقولة على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك، يهدف هذا المشروع إلى ضمان حصول جميع الأفراد على الخدمات المساعدة والصحية التي يحتاجونها، ذات جودة كافية لتكون فعالة، دون مواجهة صعوبات مالية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، يركز المركز على تقديم خدمات تراعي الفوارق بين الجنسين من خلال تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القوى العاملة. ومن هنا تمت الموافقة على إنشاء مركز جامعة الإسراء للأطراف الصناعية والتدريب من قبل مجلس أمناء جامعة الإسراء بتاريخ 22 أغسطس 2024 بموجب القرار رقم 2/10-2023/2024.

في العديد من البلدان النامية، وخاصة في الشرق الأوسط، هناك نقص في مراكز التدريب التي تقدم مجموعة من البرامج عالية الجودة لتدريب الموظفين بشكل مناسب على تركيب الأطراف الاصطناعية وتصنيعها وتقييمها. إن عدد الخريجين من هذه البرامج غير كاف، والعديد من المتخرجين يفتقرون إلى المهارات اللازمة. وفي الوقت الحالي، يفتقر أكثر من 75% من البلدان النامية إلى برامج التدريب على الأطراف الاصطناعية، مما يؤدي إلى عدم كفاية التغطية لهذه الخدمات الأساسية. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة عدد الموظفين المدربين لضمان أن يتمكن كل شخص محتاج، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي والاقتصادي أو موقعه، من الوصول إلى هذه الخدمات. لا يوجد في الأردن مركز يقوم بتدريب فنيي الأطراف الاصطناعية على مستوى الدبلوم المتوسط، كما أن عدد الأفراد الذين يحتاجون إلى الأطراف الاصطناعية في الأردن متزايد.

ينصب التركيز الأساسي لمركز الأطراف الاصطناعية على التعليم والتدريب. ويهدف المركز إلى إعداد الطلاب والمهنيين في مجال الأطراف الصناعية من خلال التدريب العملي والبرامج التطبيقية. وهذا يساعد على تحسين مهاراتهم وتوسيع فرص عملهم في السوق. مركز الأطراف الاصطناعية والتدريب في جامعة الإسراء ليس مجرد منشأة طبية، بل هو مركز للمعرفة. وستكون جامعة الإسراء أول من ينشئ مركزاً للأطراف الصناعية في الأردن وعلى حد علمنا في المنطقة.

 

تم إنشاء مركز تمكين المرأة بموجب قرار مجلس أمناء جامعة الإسراء في جلسته السادسة من العام الجامعي  2023  /  2024  بتاريخ  25  /  4  /  2024  ليكون المركز الأول على صعيد الجامعات الأردنية الذي يُعنى بتمكين المرأة بكافة  أشكاله، ويهدف المركز إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات القيادية والقانونية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية  من خلال تعزيز وجود المرأة في مواقع صنع القرار ورسم السياسات والوظائف القيادية، والحفاظ على الحقوق الدستورية  والقانونية للمرأة وحماية المرأة من كافة أشكال التمييز، وزيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحزبية، وتعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في بناء مجتمعها، وبناء قدرات المرأة لتمكينها اقتصادياً، كما يهدف المركز لنشر الوعي بأهمية  تمكين المرأة ودمجها في عملية التنمية المستدامة، وبناء الشراكات الفعالة مع الجهات المعنية بتمكين المرأة، و تطوير  الأبحاث والدراسات.

رؤية المركز

الريادة في تمكين المرأة في مختلف المجالات القيادية والقانونية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية لبناء مجتمع يقوم على تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وحماية الحقوق ومنع التمييز.

 

رسالة المركز

تنمية المجتمع من خلال تمكين المرأة وبناء قدراتها، وتطوير الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة بالتحديات التي تواجه تمكين المرأة وعقد الشراكات الفعالة مع الجهات المعنية.

 

انطلاقاً من الرؤية الملكية السامية بتشكيل لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية التي شكلت بدايةً مشرقةً لمرحلة جديدة وهامة في تحديث  الدولة الأردنية وقد كان من أبرز محاورها ضرورة تمكين المرأة الأردنية من المشاركة الفاعلة، أصدر مجلس أمناء جامعة الإسراء في جلسته  السادسة من العام الجامعي  2023  /  2024  بتاريخ  25  /  4  /  2024  قراره بإنشاء مركز تمكين المرأة ليكون المركز الأول على صعيد الجامعات  الأردنية الذي يُعنى بتمكين المرأة بكافة أشكاله. 

ويهدف المركز إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات القيادية والقانونية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية من خلال تعزيز وجود المرأة  في مواقع صنع القرار ورسم السياسات والوظائف القيادية، وتحديد التحديات التي تعيق وصول المرأة إلى الوظائف القيادية وتمكين المرأة من  مواجهتها، والحفاظ على الحقوق الدستورية والقانونية للمرأة وحماية المرأة من كافة أشكال التمييز، وزيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية  والحزبية، وتعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في بناء مجتمعها والمساهمة في التنمية الاجتماعية، وبناء قدرات المرأة لتمكينها اقتصادياً ونشر  الوعي بأهمية تمكين المرأة والوسائل المتعددة لبناء قدراتها ولدمجها في عملية التنمية المستدامة، وبناء الشراكات الفعالة مع الجهات المعنية  بتمكين المرأة و تطوير الأبحاث والدراسات. 

 مدير المركز   

د . شذى العساف