Sidebar

Main Navigation

مكتب ضمان الجودة

Quality Assurance Office

بدأت جامعة الإسراء باستقبال طلبتها في خمس كليات مع بداية العام الجامعي (1991/1992)، إذ جرى ترخيصها بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم (357) عام 1989، ومنذ ذلك الحين قامت الجامعة بتوسعة بنيتها التحتية لتأمين متطلبات العملية التعليمية، ورافق التوسع افتتاح تخصصات جديدة، إذ أصبح عدد كليات الجامعة عشر كليات تضم اثنين وثلاثين برنامجًا لدرجة البكالوريوس والدبلوم العالي في الإدارة التربوية واثني عشر برنامجًا لدرجة الماجستير.

وقد سعت الجامعة منذ تأسيسها إلى أنْ تكون شريكا فاعلاً في الجهود الوطنية لتحسين نوعية التعليم الجامعي وتوفير بيئة جامعية تعزز حرية الطلبة في التعلم، والإبداع والريادة والتميّز. وتستقطب طلبة مؤهلين من الأردن والدول العربية والأجنبية، وفي إطار هذا المنظور فإنَّها تسعى باستمرار لتحقيق المهمات والأهداف الأساسية للجامعة، التي تتمثل بالتعليم والبحث العلمي والمساهمة في خدمة المجتمع. وبعد أنْ أكملت العقد الثالث من مسيرتها تجد نفسها أمام تحدٍّ لمواكبة المتغيرات السريعة، لأنَّ المنافسة عالية مّما يَفرضُ علينا في الجامعات تجويد أدائنا لتكون الجامعة قادرة على رفد سوق العمل بخريجين أكفياء ومؤهلين. ولا بد من نشر ثقافة الجودة لتكون مرجعية في جميع المجالات مّما يعزز سعينا لتطوير العملية التعليمية وصلاً إلى مخرجات عالية الجودة والكفاءة، وقد حقّقت الجامعة في هذا المجال إنجازات تمثلت بنيلها شهادات الجودة المحلية، وتأهلت للنيل على اعتمادات دولية في عدد من التخصصات.

ومن أجل تعزيز القدرات الإبداعية لدى الطلبة يجب أن يكون جميع العاملين من أكاديميين وإداريين قدوة في مواصلة البحث وإطلاق المبادرات الإبداعية والمساهمة في خدمة المجتمع، وإنني أعد أنْ أبذل قصارى جهدي للعمل من أجل تحقيق غايتنا وأهدافنا ورؤى الجامعة المستقبلية. وذلك لمواكبة كل مفاهيم الحداثة والتطوّر في العالم الأكاديمي والإداري والتكنولوجي.

 

 رئيس الجامعة

 أ.د. محمد حامد

 


الرؤية

التميز الاقليمي والتنافسية في التعليم والتعلّم والبحث العلمي والابتكار.

 
الرسالة

تنمية المجتمع من خلال تحقيق أعلى مستويات التميّز في التعليم والتعلّم والبحث العلمي والشراكات الفعالة.

القيم
  • القيادة
  • النزاهة والشفافية
  • التشاركية
  • الإتقان والإبداع والابتكار
  • التنافسية
 

 

أنشئت جامعة الإسراء بقرار مجلس التعليم العالي الأردني رقم (357) تاريخ (21/8/1989)، وهي من أوائل الجامعات الخاصة التي أنشئت في الأردن. تقع الجامعة على طريق مطار الملكة علياء الدولي وتبعد عن مدينة عمّان خمس وعشرين كيلومترًا. تسعى الجامعة منذ نشأتها إلى أن تكون شريكًا فاعلًا في الجهود الوطنية للارتقاء بنوعية التعليم وبتوفير بيئة جامعية، تلتزم بتوفير أفضل وسائل الحرية والإبداع وأن تخرج كوادر كفؤة قادرة على مواجهة تحديات الحياة لتأخذ دورها في خدمة المجتمع المحلي والعربي، ولهذه الغاية اختارت بعناية حزمة منوعة من التخصصات لمرحلتي البكالوريوس والماجستير.

استقبلت الجامعة الفوج الأول من طلبتها في بداية العام الجامعي 1991/1992 بعد حصولها على الترخيص من مجلس التعليم العالي. وحصلت الجامعة خلال مسيرتها على الاعتماد العام منذ تأسيسها عام (1991)، بطاقة استيعابية قدرها (1320) طالباً وطالبة، ووصلت طاقتها الاستيعابية الحالية إلى (7000) طالب وطالبة. وتعتمد الجامعة في تدريسها نظام الساعات المعتمدة والدراسة فيها بالانتظام الكلي في البرنامجين البكالوريوس والماجستير. في العام الجامعي 1994/1995 خرجت الجامعة الدفعة الأولى من طلبتها. ولا تتوانى إدارة الجامعة عن الاستمرار بتطوير الجامعة بما يتلاءم مع متطلبات العملية التعليمية المتزايدة وكذلك تطوير مرافق الأنشطة اللامنهجية للحفاظ على قدرتها التنافسية.

وتحرص الجامعة على تأمين جميع التسهيلات والتجهيزات اللازمة لتحقيق المعايير وتطوير الأداء المؤسسي، وفيما يخص البنى التحتية الحالية توفر الجامعة مرافق عامة تشمل مبان للرئاسة، والكليات، والمختبرات، ومشاغل هندسية، ومدرجات للمؤتمرات والندوات والاحتفالات، والمؤتمرات، واللقاءات، والمحاضرات، وورش العمل، ومسجد يخدم الطلبة والعاملين بالجامعة وأبناء المناطق المجاورة بالإضافة إلى مصلى في كل كلية ومبنى من مباني الجامعة ومرافق أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية ومرسم فني وصالات رياضية وملاعب السكواش والبولينغ وكرة القدم، بما يتجاوز 80000 متر مربع، تتضمن مكاتب وقاعات مناسبة للتدريس ومختبرات للتدريب، بالإضافة إلى التراسات والمساحات الخضراء فضلًا عن الملاعب، وسوف تمضي قدمًا الجامعة بتطوير مرافقها لتلبية متطلبات خطط الجامعة وتوفير بيئة جامعية وفق أعلى المواصفات. والجامعة مقامة على قطعة أرض مساحتها 300 دونم (300000 متر مربع).

التدريب الميداني:

حسب الخطة الدراسية فإن الطالب يتدرب في مستشفى أو مركز علاجي حسب برنامج تدريبي يضعه قسم العلاج الطبيعي لمدة 16 أسبوع على فترتين ( تدريب ميداني 1 وتدريب ميداني 2 ) أو ما يعادل (4+8) ساعات معتمدة بدوام كامل ويتدرب الطالب فيها على مختلف المهارات المطلوبة من أخصائي العلاج الطبيعي ويتم ذلك تحت إشراف مدربين من المستشفيات ومراكز العلاج الطبيعي ومتابعة قريبة من أعضاء الهيئة التدريسية :

يشمل التدريب فترة:

أربعة أسابيع في علاج أمراض العظام

أربعة أسابيع في علاج أمراض الأعصاب

أسبوعان في علاج أمراض الجراحة والحروق

أسبوعان في علاج أمراض الأطفال

أسبوعان في علاج أمراض القلب والرئتين

أسبوعان يختار فيهم الطالب التخصص الذي يرغب

 

تقييم المتدرب:

1- تقييم مستمر من قبل المدربين في التخصصات المختلفة في نهاية كل فترة تدريبية ولها 40% من العلامة النهائية ويستخدم النموذج الخاص لتقييم المدربين ترفع نتائج كل فترة تدريبية إلى قسم العلاج الطبيعي.

2- تقييم نهاية الفترة من قبل لجنة من أعضاء الهيئة التدريسية في المهارات العملية للعلاج الطبيعي ولها 40% ويكون التقييم عملي.

3- واجبات ووظائف دراسية يقدمها الطالب ( مشاركة كتابية log book portfolio ) 20% .

4- على الطالب تجميع 70% من العلامة في مجموع التقييم الأول والثاني للنجاح في مساق التدريب الميداني

5- تصادق لجنة التدريب الميداني ومجلس قسم العلاج الطبيعي وعميد الكلية على نتائج التقييم.

قسم العلاج الطبيعي هو أحد أقسام كلية العلوم الطبية المساندة، وقد تم تأسيسه عام 2016/2017م. يتكون برنامج البكالوريوس في العلاج الطبيعي من 132 ساعة معتمدة تشمل المواد النظرية والتدريب العملي و السريري . يعنى البرنامج باستخدام أسلوب شامل للوقاية والتشخيص والعلاج للأمراض الجسدية وتأهيل الإعاقات والتحديات الحركية باستخدام مختلف الوسائل العلاجية مثل التيارات الكهربائية والموجات والعلاج المائي والتمارين العلاجية، حتى يُعدّ خريجين متميزين في تخصص العلاج الطبيعي لسد احتياجات المملكة فى مجال الرعاية الصحية .

يقدم برنامج بكالوريوس العلاج الطبيعي كمّا كبيرا من المعلومات الأكاديمية والإكلينيكية الحديثة التي تؤهل الخريج لممارسة العلاج الطبيعي المتطور في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية ومراكز التأهيل من خلال مقررات تشمل مفاهيم العلاج الطبيعي، الأجهزة المستخدمة، طرق العلاج، التدخلات العلاجية في الحالات المرضية المختلفة، هذا إلى جانب الممارسة الإكلينيكية الميدانية والتي تشمل تدريب الطلبة على طرق علاجية لمختلف الأمراض.