تم إنشاء عمادة شؤون الطلبة مع بداية العام الدراسي 1991-1992 من اجل الإشراف الكامل بما يتعلق بشؤون الطلبة أثناء دراستهم الجامعية. وهي مجموعة من الوحدات التي تعنى بشؤون الطلبة .وتقدم لهم الخدمات التي من شانها تهيئة الجو الأكاديمي الملائم . وتطرح عدد من البرامج الفصلية. والأنشطة المتنوعة، التي تهدف إلى تفعيل ثقافة الطلبة وتوسيع مداركهم، كما ساعدتهم على تحصيل المعارف والخبرات النافعة وتعودهم على المشاركة الاجتماعية ، وتؤكد انتماؤهم إلى أمتهم ووطنهم ، وتمنحهم فرصة مزاولة الأنشطة المتوافقة مع ميولهم ومواهبهم ، تحت مظلة رسمية تمكنهم من المشاركة داخل الجامعة وخارجها.
تقوم فلسفة عمادة شؤون الطلبة على الاهتمام بالطالب من جميع الجوانب، ومتابعة ما يحتاجه من خدمات، ومساعدته للتغلب على المشكلات التي تواجهه، كما تهدف إلى خلق جو من الثقة المتبادلة بين الطلبة وإدارة الجامعة، وذلك باعتبار أنَّ عمادة شؤون الطلبة هي همزة الوصل بينهما، كما تعمل جاهدة على تحقيق التواصل بين الطلبة وتنمية روح الفريق الواحد والعمل الجماعي، وتوفير المرافق اللازمة لتحقيق حياة طلابية متكاملة، وتسعى دوماً من خلال دائرة النشاطات إلى التطوير والتجديد في نوعية الأنشطة لتواكب ما تشهده ميادين الثقافة والإبداع من تطور وتنوع في المجالات الثقافية والفنية والرياضية ، بإشراف مجموعة من ذوي الكفاءة.
كما وتقدم العمادة من خلال أقسامها خدمات تتمثل بالتواصل مع الطلبة وذويهم في تأمين المسكن المناسب وتوفير الإرشاد النفسي والاجتماعي، والرعاية الصحية، والتأمين الصحي.
هذا بالإضافة إلى رعاية الخريجين من خلال توفير آلية التواصل معهم وتوفير المقر الخاص لنادي الخريجين ومكتب متابعة الخريجين ومكتب خاص لمتابعة شؤون الطلبة الوافدين، وتضم العمادة مكتباً لصندوق الملك عبد الله الثاني للإرشاد والتأهيل المهني، وتحرص العمادة على التفاعل مع العديد من المؤسسات الرائدة في مجالات التنمية الشبابية مثل جائزة الأمير الحسن والمجلس الأعلى للشباب.